اعتادت النائبة شيرين فراج، عضو لجنة البيئة بمجلس النواب، على إثارة الجدل والدهشة حول أسلوبها سواء داخل الجلسة العامة للبرلمان، أو خلال اجتماعات اللجان النوعية المختلفة، حيث أعرب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب عن استيائه من أسلوبها بأحد الجلسات العامة فى طلب الكلمة، قائلا "أنتِ تثيرين اللغط دائما بالجلسة العامة وإذا أصريتى على هذه الطريقة فسأضطر لتطبيق اللائحة، ولن أمنحك الكلمة. كما سبق للنائبة شيرين فراج أن اشتبكت مع النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، حيث نشبت مشادة بينهما خلال الحديث عن مرتبات أطباء العيون، عندما قال الدكتور سامى المشد عضو اللجنة: "المرضى يدخلون المستشفيات يخرجون ناقصين حتة"، فرد الدكتور أيمن أبو العلا وكيل اللجنة، وقال ضاحكا: "حرامية يعنى"، وحاولت النائبة شيرين فراج مقاطعة "مرشد" موجهة حديثها له، فقال لها "كلمى المنصة ولا تحدثيني، وتكلمى بأدب"، فانفعلت النائبة وقالت : "أنت تجاوزت الأدب ومش هاحضر اللجنة تانى وانت موجود فيها،" فرد مرشد قائلا: "انتى لازم تتحولى للجنة القيم"، لترد النائبة "احنا نتحول احنا الاتنين للقيم".
فيما كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، عن واقعة احتجاز النائبة شيرين فراج، بالغابة المتحجرة في أبريل الماضي، قائلا: لم أناقش هذه المسألة في وسائل الإعلام وحرصت على عرض تفاصيل هذه الواقعة تحت قبة البرلمان.
وأوضح فهمي خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الطاقة والبيئة برئاسة وكيل البرلمان النائب السيد الشريف، أن الواقعة بدأت باتصال هاتفى من أمن المحمية بأن النائبة شرين فراج تريد دخول المحمية بعد إفصاحها عن شخصيتها ومعها فريق تصوير لأحد برامج التوك شو، تابع لإحدى الفضائيات، وتم السماح لهم بالدخول، ثم بعد ذلك أبلغنى الأمن أنهم يريدون التصوير داخل المحمية، وفيما يخص التصوير فإن هناك ضوابط معينة وتصاريح لابد من الحصول عليها قبل التصوير وخاصة التجارى تتمثل فى تصاريح من وزارة الداخلية والبيئة، ورسوم معينة ولكن لو تم التصوير بالهاتف المحمول فإن هذا الأمر لا يتطلب هذه الإجراءات جميعها ويكون بدون مقابل ايضا وهذا ما تم إبلاغه للنائبة.
وأخيرا وقعت مشادة كلامية بينها وبين النائب الدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الشئون الصحية، أثناء اجتماع اللجنة لمناقشة مشروع قانون التأمين الصحى الشامل، بحضور وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، حيث بدأت المشادة عندما أرادت النائبة التعليق على أحد مواد مشروع القانون معترضة عليه، فقال لها رئيس اللجنة: "انتظرى حتى نصل لهذه المادة"، واستمرت النائبة فى الحديث مصرة على موقفها، ليعقب رئيس اللجنة، قائلا: "أنت ممنوعة من الكلام حتى تأتى مناقشة هذه المادة"، فقالت النائبة: "يعنى أيه ممنوعة من الكلام، أعملوا اللى عايزينه مرروه".