أفرح ارقص غني .. من أول الطبلة والزغاريد للبيروسول والفورفوزيلا وختمت بفرحة عمرو دياب

فرح ورقص وغنى .. هذا هو السيناريو الذي عاشه المصريين حتى صباح اليوم التالي من المباراة المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018
بين مصر والكونغو والتي انتهت بفوز المصريين 2 – 1 بعد مباراة شهدت أحداث كتم الأنفاس خلال الدقائق الأخيرة وبعدها جاءت الفرحة التي بدأت علي دقات الطبول وزغاريد النساء في الشرفات وتلويح البنات بإعلام مصر من السيارات المحتفلة في الشوارع
وعلي مدار مشاركات مصر في البطولات الأفريقية والدولية ابتكر المشجعين المصريين أدوات احتفالاتهم الكروية التي بدأت في نهائي كأس الأمم الافريقية باستاد القاهرة والتي فازت بها مصر بالبطولة وظهرت فتيات القبعات الملونة بأعلام مصر وانتشر وقتها القبعات في الشوارع مع الباعة طوال أيام البطولة للدرجة التي ارتدتها معظم الفتيات احتفالا بتقدم المصريين في البطولة من البداية وحتى النهاية
العام 2008 كان موعد المنتخب المصري للفوز الثاني علي التوالي بالبطولة الافريقية في غانا وفازت مصر بالبطولة بعد تغلبها علي الكاميرون 1 – صفر في المباراة النهائية ، ومع صافرة نهاية المباراة اشتعلت الميادين المصرية فرحة بالفوز وامتلأت السماء بالشماريخ ومادة البيروسول المشتعلة
وفي العام 2010 وللمرة الثالثة علي التوالي استمرت نجاحات المنتخب المصري وحصل علي البطولة الافريقية التي أقيمت في أنجولا بعد تغلبه علي فريق غانا ، وكعادة المصريين بعد الفوز امتلأت الميادين بالمحتفلين وظهرت وقتها الألعاب النارية التي تطلق في الهواء لتملأ السماء بهجة وفرحة بالفوز و رسومات الليزر علي أرض الملعب ووجوه اللاعبين والجمهور
في 2017 وقبل موعد المباراة المرتقبة أمس بين مصر والكونغو ارتدي المصريين في الشوارع التي شيرت الأحمر واكتسي استاد برج العرب بهذا اللون وأصبح شريك العلم في كل مكان سواء في الاستاد أو علي المقاهي أو الكافيها ت أو في شرفات المنازل في تناغم مبهج ،ومع اعلان صافرة نهاية المباراة وصعود مصر لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 وبعد تحقق الحلم الذي غاب 27 عاما اكتست الشوارع بالاعلام والتي شيرتات الحمراء
وكان موعد الشعب المصري في ختام اليوم بأغنية مبهجة للهضبة غني فيها لمصر وللمنتخب وللشعب الفرحان بالعود لنهائيات كأس العالم بعنوان "الفرحة الليلة " وقام الهضبة بطرح الأغنية بعد نهاية المباراة مباشرة .