.ودقت طبول المؤامرة في ميت عقبة.. حقيقة أصبحت مثار حديث الجميع داخل نادي الزمالك وتفيد حدوث تحالف رسمي بين جمال حمزة ومحمود عبدالرازق الشهير بشيكابالا نجمي الفريق الكروي الأول يسير تجاه إقناع ممدوح عباس رئيس النادي بإقالة السويسري ميشيل دي كاستال من منصب المدير الفني وتعيين خواجة آخر بدلا منه.. ورغم سذاجة المؤامرة عند ترددها علي المسامع إلا أن أحداثا أكدت تمسك حمزة وشيكابالا بالعمل علي إبعاد دي كاستال من قيادة الفريق وهو المخطط الذي بدأ بتقديم شيكابالا طلب رسمي إلي مجلس ممدوح عباس طلب خلاله الموافقة له علي الرحيل من القلعة البيضاء بداعي شعوره بالاضطهاد وعدم الراحة في التعامل مع الجهاز الفني ورغبته في خلع القميص الأبيض لشعوره بعدم وجود مستقبل له في الزمالك، وهو الطلب الذي دعمه جمال حمزة بالتأكيد علي أن تجديده لعقده لابد أن يتزامن مع وعد عباس بألا يتعرض لاضطهاد سويسري بداعي عدم وجود علاقة طيبة تجمعه مع دي كاستال واتهامه لمديره الفني بإبعاده عمدا عن الفريق.. ويشكل حمزة وشيكابالا «لوبي» يدعو إلي إبعاد دي كاستال عن تدريب الزمالك أو الحصول علي تعهد بتغيير معاملته لهما في الموسم المقبل، والعودة المؤكدة للمشاركة بصفة أساسية في المباريات. موقف الثنائي الكبير أحدث أزمة لدي عباس خاصة أنه وعد عند توليه مهمة رئاسة الزمالك بالإبقاء علي المدير الفني السويسري، وذلك للحفاظ علي حالة الاستقرار الفني بالإضافة إلي نجاح دي كاستال في انقاذ الزمالك من الهبوط، وإعادة بناء الفريق وتقديم وجوه جديدة في الفترة الماضية. وكان لأزمة دي كاستال دور أساسي في تأجيل عباس اتخاذ أية قرارات تخص فريق الكرة ومصير الجهاز الفني في اجتماعه الأول لما بعد الحديث مع الخواجة السويسري بغية اقناعه أولا بفتح صفحة جديدة مع شيكابالا وجمال حمزة.