وقع هانى المسيرى محافظ الإسكندرية فى ورطة حقيقية على مبدأ "اللى جية يكحلها عماها" بعد تصرفات "أميرة نعيم أبو طالب" حرمة فى سعى منها لبرأة وتبرير موقفها من الأمور الجدلية الثائرة حولها وحول زوجها المحافظ . حرم المحافظ تناقضت وناقضت نفسها وزوجها المحافظ إزاء ما أعلنة وما أعلنتة هى فى شأن تواجدها بمحافل رسمية ولقاءات تنفيذية . حيث أعلنت زوجة محافظ الإسكندرية، إن ما حدث خلال الأيام الماضية ماهي إلاشائعات ووصفتها بذوبعة فى فنجان تدعو للهدم وألقت برمة الأمرعلى شماعة السعى لتحجيم دور المرأة . مضيفة أنه أتيح لها الفرصة لمراقبة حالة مجتمعية لأفراد شغوفة ببلادها ومُحِبَة لوطنها، ولكن البعض وقع فريسة للشائعات حتى باتت المعلومات المغلوطة تُتَداول على نطاق واسع،. مرجعة المشكلة بأنها ليست في النوايا وإنما في الانجراف وراء معلومات مغلوطة دون تمحيص، ثم تكبر المعلومة الخاطئة وتتبلور فتخدم نفس منظومة الهدم تلك دون وعى، وباتت الإسكندرية ومستقبلها وكأنها رهن القيل والقال فيما فعل المحافظ الجديد وحرمه. وبالتالى نهضت لتصحيح معلومة لمن يملي عليه ضميره التعامل بأسلوب علمى وصادق وسط بحور الأقاويل المُرسلة. كاشفة عن أنها حضرتٌ اجتماعا موسعا واحدا فقط، خاص بتداول الأفكار لحل مشكلة القمامة وقد دُعِىَ له مواطنون من المهتمين بالمجتمع المدنى ولهم تجارب في هذا المجال، ولقاء صغير لتعريف مجموعة عمل مدنى تطوعى تعمل في مجال إثراء الفكر والفنون وتعليم الحرف لمحدودى الدخل في المناطق المهمشة بالقاهرة بالمحافظ للنظر في إمكانية تطوعهم لخدمة الإسكندرية وكان حضورها للقاء التخاطب مع بعض الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال النظافة والثقافة من خلال العمل التطوعى للتعرف على نشاطها وخططها لتحفيز المجتمع المدنى على المشاركة في تطوير المدينة. وأضافت أنها زارت بصفة شخصية وليس بالإنابة عن المحافظ قصر ثقافة الشاطبى المفتوح لعامة الشعب للتعرف على نوعية النشاطات المقدمة وإمكانية تفاعل المجتمع المدنى معها كما حضرت حفل تعارف واسع الحضور لمنظمات المجتمع المدنى مع المحافظ للتعرف على رؤيته ومنهجه لتفعيل دور المجتمع المدنى وإمكانية تفعيل منظومة يتعاون فيها من يرغب من المواطنين للتطوع لخدمة المدينة وازدهارها. بعد انتهاء الحفل مباشرة اتجه السيد المحافظ لزيارة المركز الإقليمي لصحة المرأة وكنت معه وانبهرت بباقة الخدمات المقدمة لتمكين المرأة صحيا ومعنويا ومهنيا. وحوار مع شباب المتطوعين تحت مظلة مركز الدراسات البيئية لمكتبة الإسكندرية حول أهمية التوعية المجتمعية لطرق التخلص الآمن من القمامة.