الرئيس الصيني في قمة «البريكس»: نرفع راية التنمية وتعزيز الحوار (نص الكلمة)

افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة شيامن الصينية، منتدى أعمال قمة «بريكس»، لعام 2017 للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، وذلك بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
قال الصيني شي جين بينغ، إن دول البريكس، ترفع راية التنمية وتطبق أهداف التنمية للأمم المتحدة وتعزيز الحوار مع الدول النامية، عندما نستعرض طريق التنمية هناك تجارب يجب أن نطبقها وننشرها فى التعاون المستقبلى .
وأضاف خلال كلمته في افتتاح منتدى أعمال قمة «بريكس»، لعام 2017 للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، نناقش كل القضايا فى البريكس، ونحترم طرق التنمية لبعضنا البعض ونحترم اهتمامات الأخريين، وتنمية الثقة المتبادلة، مضيفا يوجد اختلافات فى تاريخ وثقافة الدول ولكن نسعى للنقاط المشتركة، متابعا، دول البريكس تسعى لنتائج ملموسة فى الابتكار العملى، وننطلق من تواصل وترابط واستثمار مشترك كأهداف لدفع التعاون العملى فى شتى المجالات سواء التجارة والاقتصاد وتكنولوجيا التعليم.
وتابع الرئيس الصينى، يتغير العالم، لذا فدول البريكس تستند للماضى لتحديد اتجاه التقدم، لو نظرنا للعالم لاحظنا انتعاش الاقتصاد، من خلال الدول الأسيوية الناشئة، متابعا، يجب أن يتم التعاون الرأسمالى والحكومى والاجتماعى لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادى، ويجب بذل الجهود لجعل الآليات تعمل، وفى نفس الوقت نبحث عن مضامين جديدة للتواصل الاقتصادى، كما أن التنمية والسلام يعتمدان على بعضهما البعض، فالسلام وعدم الصراع هو هدف مشترك لكل دول العالم وبفضل الجهود حافظنا على السلام العالمى لنصف قرن، ولكن العالم ليس سلمى حاليا، فالصراعات والإرهاب يلقيان بظلالهما على أمن العالم، ودول البريكس يجتمع أيضا ليؤسس آليات متعددة الأطراف لمناقشة وتعزيز التواصل حول القضايا العالمية، ويجب علينا الحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة ودفع العلاقات الدولية للأمام، والدعوة للتعاون الأمنى أيضا.
واستطرد شي جين بينغ، طالما نتمسك بأهدافنا فى مكافحة الإرهاب فلن يجدوا مكان لهم، وطالما نتمسك بالحوار والمناقشة، و يجب تفعيل آلية البريكس واستكمال الانفتاح العالمى الذى يضمن التقدم المستمر، ويشهد الاقتصاد العالمى مؤخرا ركودا كما تواجة التنمية صعوبات، ونظام الحكومة الاقتصادية العالمية تقع فى مرحلة التعديل وتواجة تحديات جديدة ولمواجهة ذلك لن نبقى مكتوفى الأيدى ويجب توحيد الجهود لإيجاد حل، لذا يجب تعزيز حرية الاستثمار، وتحقيق توازن للاقتصاد العالمى، متابعا، دول الخمسة يجب أن يكونوا أكثر انفتاحا مع بعضهما البعض، كما أن تطور الأسواق الصاعدة والدول الناشئة، لن يضر مصالح الأخريين بل سيؤدى إلى توسيع الاقتصاد العالمى.
أردف بينغ، للبريكس تأثير عالمى، وتتمسك دولها بالانفتاح والشمولية وتسعى للتعامل مع الدول الناشئة والنامية، وعلينا إقامة شبكة تعاون أوسع ليستفيد أكبر قطاع من الدول الناشئة، وعلينا تعميق التعاون الداخلى فى دول البريكس وتعميق النشاطات الثقافة وغيرها، لتنتشر قصة تعاوننا بين الدول الخمس الكبرى، وأن الحكومة الصينية ستواصل تشجيع الشركات الصينية للتوجه إلى الأسواق الخارجية وترحب بالشركات الأجنبية للاستثمار فى الصين، دول البريكس تستقبل عقد ثانى أكثر نشاط بعد تضافر الجهود مع المجتمع الدولى، ونتمنى أن يكلل المنتدى بالنجاح.