5 لاعبين رصيدهم أوشك على النفاد.. ميسي ورونالدو الأبرز (تقرير)

يمر يوماً تلو الآخر، وجماهير الساحرة المستديرة تمني النفس أن يتوقف الزمن ولا يمر منه ثانية واحدة، أو يعود للوراء 10 مواسم على أقل تقدير، وذلك بسبب تقدم نجومهم المفضلة في العمر، واقترابهم بنسبة كبيرة من اعتزال كرة القدم، وهذا يعني أن المتعة ستتوقف قليلاً، حتي يظهر نجوم أخري تستطيع أن تجذب الأنظار، وتعيد الذي مضي من متعة ولمسات ساحرة، تنتزع الآهات، بعد اعتزال هذه الأساطير.

وفي هذه الأيام يبدأ العديد من نجوم الساحرة المستديرة، العد التنازلي لانتهاء مسيرتهم الكروية، ومنهم الذي أكمل عامه الثلاثين، ومنهم الذي تجاوز الثلاثين، رغم ذلك لم يتأثر مستواهم ومستمرين في العطاء، وتقديم المستويات الرائعة، واللمسات الساحرة، لكن هذا الأمر يختلف كثيراً في الملاعب الأوروبية عن الملاعب العربية، لأن اللاعب عندما يكمل عامه ال30 أو يتجاوزه، يصبح بالنسبة للجميع رصيده أوشك على النفاد، ويتم تصعيد أو شراء اللاعبين الشباب، الذين يجددون دماء الفريق.
وفي هذا الصدد «صوت الأمة» ينشر تقريراً يرصد فيه 5 لاعبين من نجوم الساحرة المستديرة، تقدموا في العمر ورصيدهم أوشك على النفاد وجاء كالتالي:-

كريستيانو رونالدو
يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، أحد أساطير كرة القدم التي لن تتكرر مرة أخري، نظراً لما قدمه من نجاح وتألق طوال مسيرته الكروية، والأرقام التي حققها الغنية عن التعريف أبرزها تحقيقه لأربعة كرات ذهبية كأفضل لاعب في العالم.
وبات صاروخ ماديرا العلامة الأبرز في تاريخ النادي الملكي لأنه الهداف التاريخي للفريق، فضلاً عن مساهمته الكبيرة في حصد الفريق المدريدي لبطولة دوري الأبطال الماضية بتسجيله 10 أهداف في الأدوار الإقصائية، وهو معدل تهديفي لا يصدقه عقل.. وماذا سنقول لأحفادنا أن لاعبا استطاع أن يفعل ذلك!.
وأكمل كريستيانو رونالدو عامه ال32 في فبراير الماضي، وقال الجميع إنه انتهي منذ بلغ عامه الثلاثين والجميع شكك في قدراته، لكنه رغم ذلك رد على المشككين في الملعب بتحقيقه للبطولات مع فريقه وتسجيله للأهداف الخرافية، آخرها هدفه في مرمي برشلونة بذهاب السوبر الإسباني.
لكن إذا تحدثنا بالمنطق فإن تألق رونالدو لن يدوم طويلاً لأنه تقدم في العمر، وذلك أمر سيحزن جميع عشاق الساحرة المستديرة التي تريد الزمن يتوقف حتي لا يعتزل رونالدو، لأنه بالطبع أيقونة الكرة العالمية.
رونالدو


ليونيل ميسي
ليو ميسي يعتبره الجماهير الوريث الشرعي لمواطنه دييجو مارادونا، في الأداء واللمسات، لكن التلميذ تفوق على أستاذه فاستطاع ميسي أن يحصد 5 كرات ذهبية خلال مسيرته كأفضل لاعب في العالم، ولم يستطع أي لاعب أن يحصد هذا العدد من الكرات، واعتبره الجميع أنه ليس بشراً مثلما صرح من قبل الأسطورة الإيطالية جانلويجي بوفون، لأن ميسي يفعل أشياء بالكرة يصعب على العقل تصديقها وكأنه يمر من بين أجسامهم.
أكمل الأرجنتيني ليونيل ميسي عامه ال30، في 24 يونيو الماضي، وأصبح من اللاعبين الذين رصيدهم أوشك على النفاذ، نظراً لتقدمه في السن، وبدأ الجمهور يردد نغمة الاعتزال.
ميسي مهدد بنسبة كبيرة أن يعتزل مبكراً لأن البارسا حالياً يفتقر للعديد من النجوم التي تساعده على الوصول لقمة مستواه، وحصد الألقاب، وجاء تقدمه في العمر مع ضعف الفريق في الوقت الحالي، وذلك من الممكن أن يدفعه للإنتقال لنادي آخر، لكن حالته البدنية بالتأكيد لم تسمح له في لعب في أندية قوية مثل الدوري الإنجليزي، لذالك أصبح البرغوث الأرجنتيني ضمن اللاعبين الذين إقتربت نهايتهم في الملاعب.
ليو

أندريس إنيستا
يعد النجم الإسباني أندريس إنيستا لاعب نادي برشلونة، أحد أفضل من لمس الكرة في منطقة وسط الملعب في العالم، نظراً لما قدمه من لمسات وتمريرات ساحرة أبهرت العالم أجمع.
«الرسام» أكمل عامه ال33، في 11 مايو الماضي، وذكرت تقارير صحفية أن هذا الموسم هو الأخير لإنيستا في مسيرته الكروية، نظراً لتقدمه في العمر، بالإضافة لضعف لياقته البدنية في الفترة الأخيرة، لذلك يعد إنيستا أكثر اللاعبين المرشحين للاعتزال في الفترة المقبلة.
إنيستا

أرين روبن
النجم الهولندي أرين روبن، هو أحد اللاعبين الذين ظلمتهم كرة القدم، لأنه ظهر في زمن، «ميسي وكريستيانو» والمقصود بهذا الزمن، أن الكثير من اللاعبين تعرضوا للظلم، في ظل وجود هذا الثنائي الذي سيطر على الكرة الذهبية، ولم يفسح الطريق لأي لاعب، منهم أرين روبن.
يعد روبن أفضل جناح خلال ال5 سنوات الماضية، نظراً لما قدمه من أداء رائع مع بايرن ميونخ، حيث حصد العديد من البطولات أبرزها دوري الأبطال والبوندزليجا.
روبن أصبح في الوقت الراهن ضمن اللاعبين الذين أوشك رصيدهم على النفاذ، وإقترب موعد إعتزاله لأنه يبلغ من العمر 33 عاماً، وكانت أكدت بعض التقارير أن هذا الموسم هو الأخير للطائر الهولندي.
روبن
ريبيري
مرت السنوات وتفاجأ الجميع أن اللاعب الفرنسي أصبح يبلغ من العمر 34 عاماً، وذلك لأنه تعرض للعديد من الإصابات التي أثرت على مسيرته وجعلت السنوات تمر تلو الأخري وهو لا يشعر بها.
ريبيري ضمن اللاعبين الذين تعرضوا للظلم بسبب زمن «ميسي وكريستيانو»، حيث كان مرشحاً بقوة في عام 2013، للتتويج بالكرة الذهبية، لأنه حقق جميع الألقاب مع بايرن ميونخ وقدم موسماً مميزاً آنذاك، لكنه ظلم وتم اختيار كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم حينها، لكنه أصبح من اللاعبين الذين اقترب موعد اعتزالهم، لتفقد الكرة العالمية واحدا من أفضل لاعبي الكرة في العالم.
ربيري