اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسى " الناتو"، ينس ستولتنبرج، روسيا بمواصلة دعم ما يسمى بوحدات الدفاع الشعبى (الإنفصاليين) فى شرق أوكرانيا بالمعدات العسكرية والقوات. وقال ستولتنبرج فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء " سبوتنيك " الروسية اليوم الأربعاء: "لن أذكر الأرقام، لكن يمكننى التأكيد إننا سبق أن رصدنا، ونرصد حاليا التواجد الروسى، ودعم روسيا القوى للانفصاليين فى شرق أوكرانيا". وأضاف: "نحن نرى تقديم الآليات والقوات والتدريب.. روسيا لا تزال موجودة فى شرق أوكرانيا". وأشار الأمين العام لحلف الناتو أن الحلف لم يستلم بعد طلبا ببدء عملية لحفظ السلام فى أوكرانيا على أساس إتفاق الطرفين. وكشف أن الولاياتالمتحدة تعتزم إرسال عسكرييها إلى دول البطليق لإجراء مناورات هناك. وأوضح ستولتنبرج: " إن الولاياتالمتحدة سترسل 3 آلاف عسكرى ومعدات عسكرية إلى منطقة البلطيق للمشاركة فى المناورات.. وأن الحلف يخطط فى الخريف القادم لإجراء أكبر مناورات خلال السنوات الأخيرة فى المنطقة الجنوبية ". من ناحية أخرى أعلن الجيش اللاتفى اليوم الأربعاء، عن انطلاق طائرات مقاتلة من حلف شمال الأطلسى (ناتو)، نحو طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية كانت تحلق فوق بحر البلطيق. قال بيان بثه الجيش اللاتفى (جيش جمهورية لاتفيا) على موقع "تويتر" على الإنترنت، حسبما أفادت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، إن طائرات مقاتلة إيطالية من طائرات الناتو التى تخفر مجال البلطيق الجوى، انطلقت فى مهمة تحديد هوية الطائرة المحلقة فوق بحر البلطيق مساء أمس. وذكر البيان أن الطائرة التى انطلقت مقاتلات الناتو نحوها هى الطائرة الصهريج "إيل-78" التابعة للقوات الجوية الروسية. وكان الناتو قد أعلن رصد طائرات عسكرية روسية من طراز "إيل-20" و"إيل-76" و"إيل-38" فى سماء البلطيق فى شهر فبراير الماضى وبداية الشهر الجارى. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن رحلات الطائرات التابعة للقوات الجوية الروسية تتفق والقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوى فوق المياه المحايدة، ولا تخرق حرمة حدود الدول الأخرى. وتلاحظ وزارة الدفاع الروسية من جانبها نشاطا مكثفا لقوات الناتو الجوية قرب الحدود الروسية. وذكر أناتولى أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسى، فى مؤتمر صحفى، يوم 24 ديسمبر 2014، أن طائرات الناتو التابعة للطيران التكتيكى وحدها قامت بأكثر من 3000 طلعة جوية على مقربة من الحدود الروسية فى عام 2014.