سنحاربهم بالتغريدات.. قطر تطلق أبلكيشن لغسل سمعة «تميم العار»

في محاولة للدوحة لحشد مؤيدين لها في ظل ما تواجهه من مقاطعة للدول العربية، بسبب دعمها للإرهاب والمتشددين حول العالم، عملت قطر على إطلاق برنامج «آبليكيشين» وسمته «تميم المجد»، يغرد بشكل آلي لم يستلزم تغريد أشخاص.

وينشر عبر الأبليكيشين المجاني تغريدات آتوماتيكية، لدعم الأمير القطري تميم بن حمد ونظام الحمدين فيما يفعله ويتخذه من قرارات، وذلك لوضع صورة غير حقيقية ومزيفه للعالم بأنه لدى النظام القطري تأييد واسع من المواطنين والأجانب.




وكان الديوان الملكي السعودي كشف في وقت سابق عن ضبط 23 ألف حساب وهمي على تويتر تابعين لخلايا قطرية من أجل نشر الشائعات واستهداف المملكة العربية السعودية.

ولم يكن هذا النظام الآلي الذي يبدو أن النظام القطري لجآ له لمحاولة إنقاذ صورته المفضوحة بعد اكتشافها في العالم أجمع من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث كشف سعود القحطانى، المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، عن دراسة حصرت الآلاف الحسابات المصطنعة تم تسجيلهم بعد حملة “كشف الحساب” مع قطر، واصفا نتائجها ب «الهامة والمثيرة للغاية».


حيث كانت الحسابات الوهمية القطرية تستخدم ذات المصطلح لمرة أو أكثر في كل 6 تغريدات مثل: «المتسعودين، كم راتبك.. إلخ»، كاشفًا القحطانى، أن الدوحة استخدمت كافة المصطلحات للإساءة للقيادة في السعودية من قبل المنشقين السعوديين تم استخدامها من الحسابات التي تم دراستها، مؤكده الدراسة أن 94 % من الحسابات المصطنعة لا تضع صورة حقيقية، بينما اتضح أن الصور مسروقة في 4 % منها. ولم يتم التأكد من صحة الصور في 2 % من هذه الحسابات.

وتعمل الإدارة القطرية الداعمة للإرهاب، منذ فترة على إثارة الرأي العام العربي ضد الأنظمة الحاكمة، في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، وذلك بتدشين كتائب إليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك».

وكشفت التقارير العربية أن المسئول عن تلك الكتائب عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند والدة أمير قطر، وهو المسئول الأول في الإمارة الخليجية عن الكتائب الإلكترونية التي تدشن حسابات وهمية للتطاول على مصر والخليج.

وبحسب أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، فأن الطرح المفلس المعتمد على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية يفشل ويبقى العقل والمنطق، ليكشف عن فشل الغرف الإلكترونية القطرية وحساباتها الوهمية.


وفشلت قطر في مخططاتها ضد الدول العربية عبر أذرعها من جماعة الإخوان الإرهابية، فلجأت إلى صناعة الوهم عبر ابليكشنات النظام الآلي والحسابات الوهمية.