قال الشيخ سامح حمودة، القيادى السلفي، إن أفضل قرار اتخذته الحكومة المصرية، هو إقالة وزير الثقافة السابق، الدكتور جابر عصفور، والذي كان سببا في هجوم الإخوان على الدولة، ووصفها بأنها تحارب الإسلام، بسبب مواقف الوزير، ورفضه لمنع فيلمي "نوح" و"موسى"، وموافقته على تجسيد الأنبياء، والهجوم على ثوابت الدين. وأضاف حمودة، في تصريح له، اليوم الإثنين، أن الدكتور جابر عصفور تسبب في أزمات كبيرة مع الأزهر، وخالف القانون والدستور، مضيفًا أن الدعوة السلفية تدعم الأزهر الشريف في مواقفه، وكان لا يمكن لوزارة الثقافة القيام بأعمال تخالف ثوابت الدين، لأن هذا تجاوز شديد. وأكد القيادى السلفى أن هذا التغيير واختيار أزهرى بديلا عن شخصية علمانية مثل الدكتور جابر عصفور تأكيدًا لوسطية وتدين الدولة ورفضها للمغالة في العلمانية والهجوم على ثوابت الدين.