استنكر محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، والخبير الحقوقي، الموقف الفج، وغير المسئول من وفد الكونجرس الأمريكي، والذي وجه رسائل ضمنية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مفادها أنه يمكن أن يلقى نفس مصير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي سقط شهيدًا على يد جماعات العنف المتأسلمة، وذلك في حالة عدم انصياع السيسي للضغوط الأمريكية، الرامية إلى إجراء مصالحة مع فصيل الإخوان الإرهابي. وأكد البدوي، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن هذا الموقف المخزي من وفد الكونجرس، يؤكد أن السيسى أصبح مزعجًا للإدارة الأمريكية، ويهدد مخططاتها بالشرق الأوسط بالفشل الذريع، حال استمراره في تنفيذ المخططات الرامية إلى النهوض بالدولة المصرية على كل المستويات، سواء الاقتصادية، أو العسكرية، أو السياسية، وأن رفض السيسي، ومن خلفه الشعب المصري، لضغوط الإدارة الأمريكية الرامية لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى للحياة السياسية.