باتت أيام رمضان صبحى نجم الاهلى والمننتخب الاوليمبى معدودة داخل القلعة الحمراء للعديد من الأسباب الواضحة لكل من يعلم بباطن الأمور داخل أروقة قطاع الكرة ومجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر رغم صغر سن رمضان صبحى إلا أن سجله فى الأهلى حافل بالمشاكل والأزمات سواء فى قطاع الناشئين أو بعد تصعيده للفريق الأول، حيث أثار اللاعب العديد من المشاكل مع زملائه بفريق الشباب والمدربين بسبب عدم الالتزام والتأخير المتكرر فى الحضور للتدريبات والسهر لساعات متأخرة، بما يخالف قواعد ومبادئ النادى الأهلي، التى تضع الأخلاق فوق أى موهبة مهما كانت حجمها، وفجر صبحى العديد من الأزمات والمشاكل منذ تصعيده للفريق الأول، سواء بسبب عدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى، بقيادة الإسبانى جاريدو، أو للتأخير المتكرر عن تدريبات الفريق الصباحية أو المسائية، بجانب السهر مع أصدقائه حتى الساعات الأولى من الصباح، وصوره المتعددة مع احدى الفتيات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي، التى ادعى أنها خطيبته، لكنها ليست كذلك مما دفع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة لتوقيع عقوبة مالية عليه، فضلاً عن معاقبته فنيا من قبل جاريدو عن طريق استبعاده من مباريات الفريق. علمت «صوت الأمة» أن السر فى مشاكل خليفة ابوتريكة أو الساحر الجديد كما يطلق عليه زملاؤه يعود الى العروض التى انهالت عليه من بعض شركات التسويق الرياضى خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ للغاية ، أبرزها عروضاً لقضاء فترة معايشة فى أندية هولاندية مثل أياكس وفينورد وأخرى سويسرية من بازل وريد بول، بجانب بورصا سبور التركى وأحد أندية دورى الدرجة الثانية الألمانى ,فكرة الاحتراف سيطرت على نجم الأهلى الصاعد الذى بدأ حلم خوض التجربة فى سن صغير يراوضه لاسيما بعدما نجح العديد من اللاعبين المصريين فى الدوريات الأوروبية مثل محمد صلاح لاعب فيرونتينا وثنائى بازل محمد الننى وأحمد حمودى وأحمد المحمدى نجم هال سيتى الإنجليزي. غرور اللاعب وإحساسه بالنجومية جعلته يتجاهل كل النصائح التى قدمت له سواء من نجوم الفريق الكبار أمثال حسام غالى وعماد متعب وحسام عاشور ومسئولى قطاع الكرة وائل جمعة مدير الكرة وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة, الذى فشل فى تقويم اللاعب خلال الفترة الماضية مما يمهد الطريق أمام رحيل رمضان صبحى عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الحالى رغم قيده فى القائمة الأفريقية للفريق.