بعدما قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاصى, النائب الأول لرئيس المحكمة، بعدم دستورية المادة الثالثة الخاصة بقانون تقسيم الدوائر بشأن الإنتخاب بالنظام الفردى, ظهرت خلافات بين بعض القوى السياسية تتعلق بإختيار اسماء مرشحى القوائم, وكان على رأس هذه القوى حزب النور, حيث علمت "صوت الأمة" بأن هناك خلاف داخل المعسكر السلفي، بين كلاً من أشرف ثابت القيادي بحزب النور، وعبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالاسكندرية، حول بعض أسماء قائمة غرب الدلتا، التى رشحهم "الشحات"، واستبعاد الأسماء التى كان قدمها "ثابت"، والتي تربطه بهم أعمال تجارية، الأمر الذي وصل إلى إقحام الأخير لكل قيادات الدعوة، والتقدم لهم بشكوي ضد "الشحات" ذكر فيها أن "الشحات" ضم بعض أصدقائه، على حساب أبناء الدعوة، في ظل أن كل الأسماء التي طرحها "ثابت" ليست من أبناء الدعوة . قال المهندس جلال المُرة، أمين عام حزب النور السلفي, أنه لا يعلم بوجود خلافات بين "ثابت" و "الشحات", فقانون الإنتخابات لا يزال فى طور التعديل, ولم يُصدق عليه بعد حتى تُناقش قوائم الحزب مرة أخرى, وما يتم تداوله حول وجود خلافات أو غير ذلك, ماهى إلا دعاية إنتخابية مضادة, هدفها زعزعة صورة حزب النور لدى قواعده الإنتخابية. ونفى صلاح عبدالمعبود، القيادي بالحزب وجود أى خلافات بين "ثابت" و "الشحات", معللاً ذلك بعدم سُلطة الأخير لتغيير اسماء بقائمة غرب الدلتاء, فالاسماء يتم أختيارها بالتشاور بين المجلس الرئاسي للحزب. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المكتب الرئاسي لحزب النور, أنه لا يملك أدنى فكرة عن هذه الخلافات. بينما قال السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور أنه لا يرى علاقة بين المتحدث باسم الدعوة السلفية بالاسكندرية والقيادى بالحزب, حيث أنه ليس من المُخول لل"شحات" التطرق فى اسماء مُرشحى الحزب.