المجموعة الفرنسية: هيئة الأنفاق رفضت الحل البديل لمحطة الزمالك

عقدت المجموعة الفرنسية المنفذة لمشروع المرحلة الثالثة لمترو أنفاق القاهرة الكبرى مؤتمرا صحفيا مساء اليوم، حول ملابسات إنشاء محطة الزمالك، وسط رفض أهالي المنطقة.

وأوضح ممثلوا المجموعة أنه من البدائل التي طرحت، إلغاء إنشاء محطة الزمالك، والإبقاء على محطة الكيت كات، إلا أن هذا البديل بعد دراسته من قبل الهيئة القومية للأنفاق، رفضته الهيئة لعدة أسباب، منها أن المسافة بين مشروع محطتي الزمالك والكيت كات 200 متر فقط ، وفي حالة عدم إنشاء محطة الزمالك ستكون المسافة 700 متر للوصول إلى الكيت كات، في حين المسافة من ماسبيرو إلى محطة الزمالك 1200 متر ومن ماسبيرو إلى الكيت كات 2200 م.
ومن صعوبات إلغاء محطة الزمالك، احتمالية صعوبة السيطرة على أنظمة الحريق، وعدم وجود مساحات لإنشاء مبان للتهوية.

كما أن الهيئة القومية للأنفاق تخوفت من أنه في حالة إلغاء محطة الزمالك، فإن عدد الركاب المتوقع سيقل إلى النصف بحسب دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع؛ ولذلك رفضت الهيئة الحل البديل المشار إليه.

وأشار المتحدثون إلى اقتراح بإنشاء محطة الكيت كات تحت مياه النيل، إلا أن ذلك الطرح تم رفضه، لكونه يتطلب إغلاق مجرى النيل من جهة الكيت كات أمام حركة الملاحة النهرية، مما يكون له أثر كبير على اقتصاديات الزراعة والنقل.

موضوعات متعلقة
ممثل المجموعة المنفذة للمرحلة الثالثة للمترو: «جئنا لإزالة اللبس»