كلاسيكو العرب.. من يحسم القمة ال114

الأهلى يسعى لتأكيد الثقة و«هيمنة الأرقام القياسية».. الزمالك يبحث عن حفظ ماء الوجه

تتجه أنظار وعشاق الساحرة المستديرة يوم الاثنين 17 يوليو لمتابعة القمة ال114 التى تجمع بين فريقى الأهلى والزمالك قطبى الكرة المصرية فى الجولة ال34 والأخيرة من مسابقة الدورى الممتاز.

وتكتسي هذه المباراة بطابع خاص، كونها تأتي بعد حسم الدوري لصالح الأهلي، بعدما وصل للنقطة 81 في الجولة الماضية بالتعادل الإيجابى 1/ 1أمام المصرى.

ويدخل الزمالك لقاء القمة في المركز الثالث برصيد 66 خلف مصر المقاصة الذى يحل فى المركز الثانى، ويسعى الأبيض لإنهاء المسابقة بفوز يحفظ له ماء الوجه أمام جماهيره.

يذكر أن هذه هي القمة الأولى للبرتغالى أوجوستو إيناسيو، المدير الفني لفريق الزمالك، والذي بالتأكيد سيحشد جميع أسلحته للفوز رغم عدم وجود أهمية كبيرة للمباراة.

لقاءات الأهلى والزمالك لها مذاق مختلف عادة ما تتسم بالإثارة والجدية لأنهم يعدوا من الأندية الكبيرة التى يتابعها قطاع عريض من الجماهير .
كما تعتبر مباراة الأهلى الزمالك، بطولة خاصة عند جمهور الناديين، ويسعى كل طرف للفوز بالمباراة، فالشياطين الحمر هدفهم تأكيد الثقة من بوابة الزمالك، أمام الأخير بتطلع لمصالحة جماهيره والتي كانت تأمل في التتويج بدرع الدوري.
وعلى الرغم من أن المارد الأحمر كان قد حسم لقب البطولة لصالحه قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، إلا أن الفوز أمام الزمالك قد يعني الكثير لدى الفريق الأحمر وحسام البدري المدير الفني للفريق.
الأهلي استحوذ على أرقام الموسم القياسية حتى الآن، حيث يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة خلال الموسم حتى الآن، وهو الفريق الأكثر حصداً للنقاط، كذلك هو الفريق الأقل استقبالا للأهداف في الدوري.
ولكن المقاصة الذي ضمن المركز الثاني في المسابقة، يتفوق على الأهلي صاحب اللقب في رقم وحيد، هو عدد الأهداف التي سجلها الفريق، حيث سجل المارد الأحمر 60 هدفا فيما سجل الفريق الفيومي 65 هدفا.
ويحتاج الأهلي إلى تسجيل 6 أهداف في شباك الزمالك حتى يتفوق على المقاصة الذي انتهي من خوض جميع مبارياته في الدوري، وهو الأمر الذي يعد شبه مستحيلا.
تاريخيا لم يحقق الأهلي الفوز على الزمالك بسداسية إلا في مناسبة وحيدة في المباراة الشهيرة التي انتهت بنتيجة 6/1، وخلال الموسم الجاري، لم يفز الأهلي على أي فريق في الدوري بأكثر من أربعة أهداف، كانت أمام الداخلية والنصر للتعدين وسموحة.
لذلك سيبذل الأهلى بقيادة مديره الفنى حسام البدرى قصارى جهده لتحقيق الفوز على الزمالك بالسداسية وأن كانت صعبة ولكن لا يوجد مستحيل فى كرة القدم وذلك للهيمنة على جميع الألقاب القياسية هذا الموسم.
وتمثل القمة ال114 بين الأهلى والزمالك تحدى خاص لحسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى الذى يمنى النفس للأخذ بثأره بعد ضياع لقب السوبر المحلى فى نسخته الماضية على يد الزمالك.

ويعد الأهلي الأكثر فوزا بواقع 24 مباراة من 33 كذلك يعد الأقل استقبالا للأهداف حيث اهتزت شباكه 14 مرة يليه الزمالك الذي استقبل 21 هدفا، ثم بتروجت 26 هدفا، كما أنه يعد الفريق الأكثر حصدا للنقاط برصيد 81 نقطة من 33 مباراة والشرقية الأكثر فقدا للنقاط حيث فقد 79 نقطة من 102.

طموحات الزمالك لا تختلف كثيراً عن أبناء التتش رغم ضياع لقب الدورى وأن هذا اللقاء يمثل بالنسبة لهم تحصيل حاصل ولكنهم يمنو النفس فى هزيمة الأهلى لحفظ ماء الوجه واسعاد جماهير القلعة البيضاء.
الزمالك عاني خلال الفترة الأخيرة سواء في مسابقة الدوري أو في مشواره بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، من هنا بدأ الشك يدخل جماهير االزمالك التى كانت تمني نفسها في خطف الدرع والعودة مرة أخرة لقلعة زامورا لكن هذا لم يتم.
البرتغالى أوجستو إيناسيو المدير الفنى للزمالك فقد الثقة أمام جماهير القلعة البيضاء بعد سلسلة النتائج السلبية التى قدمها مع الفريق الأبيض محلياً وأفريقياً بعد خروجه من دوري الأبطال، لذلك فوزه على الأهلى ستزيد من فرص بقاءه فى قلعة زامورا لاسيما وأن مرتضى منصور رئيس الفريق يتفائل بالمدرب الذى يحقق الفوز على الأهلى كما حدث مع محمد حلمى المدير الفنى السابق للفريق الذى اقتنص السوبر لمحلى من أنياب حسام البدرى بركلات الترجيح.