لم تخجل قطر التي تدعي أنها تدافع عن الإسلام ورسوله، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، بأن تبني مستودعات ومخازن للخمور بجوار المنشآت الإسلامية، حيث كشفت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تواجد محلات للمشروبات الكحولية بجانب وزارة الأوقاف الإسلامية مباشرة. ووفقًا للقانون القطري، لا يمنع شراء وبيع المشروبات الكحولية في المحلات، فهناك ترخيص لمن يرغب شرب الخمور، على أن يتبع إجراءات معينة لتجنب الملاحقة الأمنية، حيث ينص القانون في هذا الخصوص على أن لا يعتبر الكحول ممنوعاً من الناحية القانونية في قطر، إلا أن بيعة واستهلاكه يخضع لضوابط.
وتظهر في الصور التي تداولها النشطاء شركة قطر للتوزيع (شركة خمور) بجوار وزارة الأوقاف الإسلامية مباشرة، كما إنها تحدها من الخلف مدرسة التقنية المستقلة الثانوية. وتعتبر شركة قطر للتوزيع المستورد والتاجر الحصري للكحول في الدولة القطرية، ويعد متجراها اللذان تمتلكهما في قطر المكان الأبرز الذي يمكن شراء منه، اذا يبيعان مجموعة متنوعة من المشروبات، على أن يتم إخفاء الخمور بحسب القانون القطري، التي يتم شرائها من هذه المتاجر عن أعين العامة وأخذه مباشرة إلى المنزل.