التناقض الغريب فى التصرفات القطرية يدعو للتأمل .فإحتضان الدوحة للإسلاميين يثير التساؤلات رغم سيرها فى طرق مشبوهة من دعم للإرهاب والتجارة والإستثمار فى المحرمات . فالسعى القطرى للإستحواذ على كل شىء بدءا من المشروعات الإستثمارية المشروعة إنتهاء بضخ أموال وفيرة لشراء أشهر مصانع الخمور والنبيذ فى أوربا وخاصة فرنسا .. إستحواذقطر على أشهر معامل تصنيع النبيذ جعل هناك رغبة أكيدة من كافة المصانع المتعثرة فى إيطاليا وأوروبا بالتواصل مع رجال أعمال قطريين لبيع تلك المصانع لهم فهم يشترون [اى ثمن . ولم تكن هناك مفاجأة من السماح للقطريين ببيع وشراء الخمور والسماح بتناولها فى فنادق الدوحة والمتنزهات . شهرة قطر فى تجارة الخمور والإستثمار فى نوادى القمار العالمية فاقت شهرتها فى دعم الإرهاب وإحتضان الهاربين من عتاة الإرهاب وقادته .. ويبدو أن هناك خلل فى التصرفات القطرية فتارة تجد مؤتمرات إسلامية فى الدوحة وتارة تجد قفزات للإستئثار بكل مواضع التجارة فى المحرمات .. مابين الإستثمار فى صناعة النبيذ وأندية البوكر والقمار . إستباحت قطر إستثمار أموالها بأية طريقة ولا تترك أفراد أسرة آل ثانى وحكام قطر فرصة إلا إستغلوها المهم الربح الوفير بعيدا عن إشكالية الحلال والحرام .. فالخمور والقمار والاستثمار فى أنشطة الملاهى الليلية تجارة رائجة لدى القطريين خاصة أفراد الأسرة الحاكمة . مصادر قطرية كشفت أن الكحول لا يعتبر ممنوعًا قانونا في قطر إلّا أن بيعه واستهلاكه يخضع لضوابط.كما أن الخمور موجودة في مطاعم وفنادق ويحق للفنادق البيع إلى العملاء البالغين وتعتبر شركة قطر للتوزيع المستورد الحصري للخمور في الدوحة. كما أن الاستثمار في القمار والخمور والملاهى ساعد على مدى سنوات في تعزيز المحفظة المالية لقطر واعتبرته أحد مصادر «إمبراطورية قطر المالية في فرنسا» المعفاة من الضرائب.كما تدرس قطر الآن أن تكون الخمور في العلن بإباحتها داخل الدولة، وخاصة أثناء إقامة كأس العالم لإتاحة المتعة لرواد قطر من الغرب أثناء إقامة المباريات، ولا يتوقف الأمرعلى ذلك فقطر تستثمر أموالها من خلال إمبراطورية عقارية معفاة من الضرائب تتمدد بسرعة لتستحوذ على مراكز للتسوق والترفيه في فرنسا. دعوات التدين ودعم المسلمين التى تروج لها قطر وحكامها دعوات زائفة ومشبوهه ويبدو أن تلك الأموال التى تذهب لمساعدة المسلمين من قطر أغلبها من تجارة الخمور الرائجة والتى إكتسحت قطر بها مصانع وملاهى وفنادق أوروبا ويبدو أن لها خلطة سرية فقد سيطرت على أشهر الماركات وصارت من عتاة صناعة الخمور والنبيذ فى العالم .. غطت ريادة قطر وإحتلالها مكانة مهمة فى صناعة الخمور على شهرتها التى إكتسبتها من قناة الجزيرة الفضائية والتى أسهمت فى تقسيم العالم العربى ويبدو أن التركيز فى الفترة الحالية سيأخذ جانبا مهما حيث تتبارى قطر بصندوقها السيادى فى الإستئثار بكبريات مصانع الخمور والنبيذ فى العالم .. إنها الخلطة السرية أو الخلطة السحرية التى فهمها حكام قطر .