فودفوان تكذب على المصريين..الشركة تزعم سيطرة آل تميم على الأسهم بالمخالفة للحقيقة.. الأرقام تكشف سيطرة مؤسسة قطر على 43%من الأسهم فقط.. ونشطاء يدشنون حملة واسعة لمقاطعتها

في محاولة للالتفاف على الحقيقة بعد الفضيحة المدوية التي وقعت فيها شركة فودفون بقيامها بتغير اسمها بدويلة قطر من اسمها العالمي في كل أنحاء العام إلى اسم «تميم المجد» بالدوحة، وفق توجيهات الحكومة القطرية، كشفت بعض التفاصيل الجديدة عن كذب البيان الذي أصدرته شركة فودفون في هذا الصدد عقب موجه الغضب التي اجتاحت الفضاء الاجتماعي بردود أفعال ساخطة غاضبة من قبل قطاعات واسعة من الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي تصدر «فيس بوك» و«تويتر» تحت هاشتاج حمل اسم «قاطعو فودفون مصر».
فقد تبين كذب ما زعمته الشركة في بيانها الصادر عنها بمصر عقب وقوع الأزمة في محاولة ل«لى ذراع» الحقيقة من خلال إيهام الرأي العام المصري أن «الحصة الحاكمة لشركة فودافون قطر يمتلكها مستثمرون قطريون ما بين رجال أعمال ينتمون للأسرة القطرية الحاكمة وذلك بنسبة 70%». وهو أمرًا مغلوطًا في مجملة حيث تبين من خلال الرسم الإيضاحي للشركة أن النسبة الحقيقية للعائلة الحاكمة لا تتخطي نسبة ال 43 % والباقي استثمارات قطرية ، وأخرى أحنبية ما يعني أن الحصة التي تمتلكها العائلة الحاكمة ليس بطبيعة الحال هي الحصة التي تمتلكها قطر داخل فودفون.
فيما تورطت شركات اتصالات أخري بدويلة قطر في نفس الخطأ الذي وقعت فيه الشركة، حيث أعلنت أمس الجمعة شبكة الاتصالات «أوريدو» عن تغيير اسم شبكة ل«تميم المجد» وذكرت شركة «أوريدو» أنها حوّلت رسميا، مخاطبه عملاءها من خلال تغريدة على تويتر، بالقول« عميلنا العزيز، تم تحويل اسم شبكة Ooredoo إلى “Tamim almajd " .
وكانت شركة فودافون مصر قد أكدت، أنه بالإشارة إلى ما تم الإعلان عنه بخصوص تغيير شركة فودافون قطر اسم شبكتها «الاسم الذي يظهر على شاشة أجهزة المحمول عند العملاء»، فإن جميع القرارات الخاصة بفودافون قطر لا تعبر عن توجهات فودافون العالمية بشكل عام أو توجهات فودافون مصر، بل تعكس فقط توجهات الحصة الحاكمة للشركة التي تمثلها مؤسسات قطرية، حيث إن الحصة الحاكمة من شركة فودافون قطر، يمتلكها مستثمرين قطريين ما بين رجال أعمال والأسرة القطرية الحاكمة بنسبة 70%.
وأوضحت «فودافون»، في هذا الإطار أيضا، أن تغيير اسم شبكات المحمول «الذي يظهر علي شاشة الأجهزة»، هو توجه عام قامت به جميع شركات الاتصالات في قطر، التي شملت أيضا «أوريدو»، وأن مثل هذا القرار هو قرار محلي يخص قطر وحدها ويقدم كخدمة للعملاء ليختاروا الاسم المفضل ولا علاقة له بفودافون مصر، التي تمتلكها شركة المصرية للاتصالات بنسبة 45%، ومجموعة فودافون العالمية بنسبة 55%.
وأكدت فودافون مصر، احترامها الكامل للسوق المصرية الذي تعمل به وسياساته وثقتها في الاقتصاد المصري والقرارات التي تتخذها الحكومة للنهوض به وذلك في إطار الدور الذي تلعبه بشكل مستمر لتطويره وضخ المزيد من الاستثمارات به، كما تؤكد على اهتمامها الدائم بعملائها في مصر والتي تحرص على إرضائهم على أكمل وجه وتقديم خدمات جديدة ومتميزة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.