ماذا يفعل أبناء ميت عقبة حال تولى إيهاب جلال القيادة الفنية للزمالك؟

دخل مسئولو الزمالك في مفاوضات مع إيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة من أجل قيادة الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة بعد الإستقرار على رحيل الخواجة البرتغالى ايناسيو المدير الفني الحالي للفريق الذي فشل في تقديم نفسه للجماهير ومجلس الإدارة خاصة في البطولة الأفريقية التي كان يمنى مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور في المنافسة عليها بعد ضياع لقب الدوري العام في الموسم الحالي .
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يسعى فيها مسئولو الأبيض فى التعاقد مع إيهاب جلال الذي نجح في وضع اسمه مع المدربين الكبار بعدما استطاع الحصول على المركز الثاني للدوري ومشاركة المقاصة في الموسم المقبل بدوري الأبطال الأفريقي لأول مرة في التاريخ .
ورغم قوة شخصية مرتضى منصور في إدارة شئون نادى الزمالك ، إلا أن السؤال الذي سيفرض نفسه حال تولى إيهاب جلال لاعب الإسماعيلى والمصري الأسبق القيادة الفنية للزمالك .. هل سيوافق مدربى وأبناء ميت عقبة على تولى مدرب محلى من خارج جدران النادى القيادة الفنية لفريق الكرة ، أم سيقوم البعض بمحاربته من الدقيقة الأولى أملا فى تطفيشه وتعيين جهاز أخر من داخل النادى .
الوضع داخل نادى الزمالك فى الوقت الحالى يؤكد على ضرورة التعاقد مع مدير فنى من خارج النادي بعدما فشل أبنائه فى استغلال كافة الفرص التى أتيحت لهم مسبقا فى لم شمل اللاعبين وحصد البطولات المختلفة ، إلا أن الظاهر منذ موسمين أن أى مدرب يأتى لذلك يعتبر الفريق حقل تجارب ويحقق نتائج مخيبة للآمال تجعل رئيس النادى يقيله على الفور بعد بضع أيام .
تجربة تولى مدرب محلى تدريب ناديي القمة سواء الأهلى أو الزمالك لم يتم مناقشتها فى أى مجلس إدارة من قبل باستثناء عام 1994 عندما قرر مجلس إدارة الأبيض تعيين الجنرال محمود الجوهرى فى سابقة هى الأولى والأخيرة حتى الآن أن يتولى مدرب أهلاوى تدريب الزمالك ونجح الجنرال فى الحصول على السوبر الأفريقى من الأهلى بهدف أيمن منصور وقام بتصعيد عدد من اللاعبين على رأسهم محمد صبرى ومدحت عبد الهادى ومعتمد جمال
ورغم أن تولى محمود الجوهرى كان حدثا غريبا على الجميع إلا أن هناك بعض المدربين الزملكاوية لم يعجبهم القرار وقتها معللين أن الزمالك مضجج بالمدربين الأكفاء ، على الرغم من قوة وخبرة الجوهرى آنذاك .
إيهاب جلال يعد من المدربين الشباب الذين تألقوا فى الدورى خلال الخمس أعوام الماضية ، إلا أن تألقه يرجع إلى أنه قاد إحدى فرق الشركات المستقرة ماديا وإداريا بقيادة محمد عبد السلام ، فهل يستطيع ترجمة ذلك مع إحدى أكبر الفرق الشعبية بالشرق الأوسط حال توليه القيادة الفنية للزمالك ، أم ينجح أبناء ميت عقبة المتضررين من القرار فى تطفيشه سريعا .