الحديث عن انتخابات النادى الأهلى لا يتوقف داخل القلعة الحمراء، والذى سيشهد معركة تكسير عظام بما تحمله الكلمة من معنى، بسبب الأشخاص المرشحين لدخول السباق، وفقا لحالة الهمس التى تدور بين الأعضاء داخل النادى. ويتصدر محمود طاهر ومحمود الخطيب الصورة كمرشحين فى سباق الرئاسة، خلال الانتخابات المنتظر عقدها العام الجارى. رئيس النادى الحالى محمود طاهر، مشغول بفكرة الإنتخابات بشدة وأنه يدرس جيدا خصومه ويحاول الترتيب من الآن لهذه المعركة، وأن فكرة التخلص من محمود الخطيب هو الحل الأمثل عن طريق حشد أعضاء الجمعية العمومية وأنصاره لوضع بند ال 8 سنوات في اللائحة الاسترشادية المقرر عقدها الشهر المقبل على الجمعية العمومية. يأتي مخطط طاهر في إبعاد بيبو عن المنافسة من خلال إقرار بند الثمانى سنوات، وفي هذه الحالة لا يستطيع الخطيب خوض المعركة الانتخابية استنادا لعدم قضاء ال 8 سنوات التى تنتهى في مارس 2018. من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة جلسات مكثفة بين أنصار الخطيب على رأسهم العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق المحرك الأساسي لقائمة بيبو لضرب وإفساد أي مخططات يفكر فيها محمود طاهر وأنصاره.
