مخدر الشيطان ينتشر في شبرا الخيمة .. ونائبة تلجأ لوزير الداخلة لمنعة

«مخدر الشيطان» أو الاستروكس، كما يطلق عليه،هو احدث صيحة فى عالم الأدمان والصنف الجديد عبارة عن خلطة مصنعة من نبات القنب وبعض المواد الكيميائية المسكنة، ومواد الأتروبين والهيوسين والهيبوسيامين.
الجرام الواحد من هذا المخدر يباع بأسعار تتراوح من 250 إلى 300 جنيه، كما يتم بيعه على أشكال أكياس ويحتوى كل كيس على 4 جرامات، ويختلف ثمن الكيس من منطقة لأخرى، ومن شخص لآخر.
وحسب خبراء فإن المخدر يعمل على تغيير شكل الأنف، وضيق في الدورة الدموية، واضطراب الجهاز العصبي، وإحمرار العينين، وعدم تقدير المسافات، والجنون، والهلوسة، وتلف بالمخ، ونوبات ذعر وتشنجات، وخروج عن التصرفات الطبيعية. نظراً لانه عبارة عن عشب، تم إضافة إليه مواد تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبي، وتعمل على تخديره تمامًا، فالمادة الكيميائية المضافة إليه هي عقار يُستخدم لتهدئة الأسود في السيرك، ومن هذه المواد «الاتروبين».
يذكر أن الاستروكس، هو الأحدث من بين أنواع المخدرات التي انتشرت مؤخرًا وتأتى مهربة من ليبيا، والسودان، بعد مخدر الفودو.
الجدير بالذكر أن النائبة ثريا الشيخ، كانت تقدمت بطلب إحاطة للواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بشأن انتشار مادة «الاستروكس»، المخدرة بين الشباب، وبالتحديد فى مدينة شبرا الخيمة، قائلة: سعر العبوة الواحدة يصل إلى 25 جنيهًا وعليها إقبال غير مسبوق خاصة في الفئة العمرية التي لم تتجاوز ال25 عامًا.
وقالت ثريا الشيخ، فى تصريحات صحفية، أن هذه المادة غير مجرمة في القانون، وخاصة أنها تستعمل كمخدر للخيول ولكن في الآونة الأخيرة لجأ إليها الشباب نظرًا لرخص سعرها غير أنها غير محرمة طبقًا للقانون، مطالبة وزارة الداخلية بشن حملات لمنع انتشار هذه المادة مع توعية الشباب عن خطورتها علمًا بأنها تسبب الموت المفاجئ.
ولفتت الشيخ، إلى إن هذه العقار يحتوى على مواد كيميائية بجانب المادة المخدرة وهذا الأمر يتسبب في الوفاة، مناشدة وسائل الإعلام الحكومي والخاص بتوعية الشباب من خلال عمل نشرات إعلامية حول خطورة هذا العقار وأنه يستخدم للخيول فقط.
اقرأ أيضاً
ظاهرة انتشار مخدر «الفودو» تصل مجلس النواب