وصف السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق، ومسئول لجنة الشئون الخارجية بحزب التيار الشعبى– تحت التأسيس- ، حكم المحكمة الدستورية، بعدم دستورية قانون الإنتخابات، بالكاشف، مؤكداً أن ذلك الحكم يؤكد على سلامة موقف التيار الشعبي، وغيره من التيارات والأحزاب، التي كانت تطالب بضرورة إعادة النظر في القانون. وأضاف "مرزوق" خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأحد، أنه كان هناك نظرة تعالي من قبل الحكومة والنظام، على الأحزاب السياسية، وكان لديهم تسلط بعدم فتح أي حوار معهم بشأن قوانين الإنتخابات البرلمانية. وأشار مساعد وزير الخارجية السابق، أن حكم المحكمة، يؤثر على مصداقية النظام السياسي الذي تكون بعد 30 يونيو، لأن تأجيل الإنتخابات البرلمانية، يؤكد على أن هناك إنحراف عن مسار خارطة الطريق، ومخاطر ذلك تتزايد، مع إقتراب موعد المؤتمر الإقتصادي. وأكد "معصوم" أنه لا يستبعد أن يكون هناك تعمد لدى الدولة لتأجيل الإنتخابات البرلمانية لأجل غير مسمى، لأنه ليس من المنطقي، أن لجنة التشريع في مجلس الوزراء، لم تدرك العوار الدستوري في قوانين الإنتخابات البرلمانية. وأشار "مرزوق" أن هناك من يوسوس لدوائر صنع القرار أن النظام السياسي الحالي هو الأفضل، كما أن هناك من يحاول تلويث فكر الشعب المصري، ويحاول إقناعه بعدم جدوى إجراء الإنتخابات البرلمانية حالياً. وعلى صعيد آخر، أكد مسئول لجنة الشئون الخارجية بالتيار الشعبي، أننا في حالة حرب إستنزاف مع الإرهاب، لكن لا يوجد إستراتيجية واضحة للتعامل معه، سوى الحل الأمني، لافتاً إلى أن الحل الأمني، من واقع خبرته، هو أسوأ صيغة يمكن أن تُقدم لصانعي القرار للتعامل مع الإرهاب، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دور سلبي في بث خطاب الكراهية بين الشعب المصري.