محمد سعيد محفوظ يطمئن جمهور الإذاعية آمال فهمي من المستشفى

منذ أيام تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تدهور الحالة الصحية للإذاعية الكبيرة آمال فهمي، أثناء تواجدها في أحد المستشفيات بالقاهرة، إلا أن الإعلامي محمد سعيد محفوظ رئيس مؤسسة ميديا توبيا، نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورا للإذاعية الكبيرة أثناء إفطاره معها بغرفتها بالمستشفى.
وكتب عبر صفحته: «أفطرت اليوم مع الأستاذة آمال فهمي، في غرفتها بالمستشفى، أحضرتُ لها أصناف الطعام التي طلبتها منيٌ، وخاصة القطايف المحشوة باللحم المفروم، إلى جانب أصناف أخرى شهية، وللأسف لم تتناول منها سوى القليل.
وتابع: «قضيت وقت ممتعا معها، وكنت حريص على قراءة رسائل المحبين لها بعناية، الأمر الذي اسعدها؛ وكان يبدو عليها شعور الفخر والسعادة».
وأضاف: «استقبلنا معاً قبل الإفطار نزلاء الغرفة المجاورة،لها، وهم أسرة لواء جيش متقاعد - أصر على زيارتة السيدة آمال فهمى، وحضر إليها، متكئاً على "مشاية" بصحبةوأبناؤه وأحفاده». وأشار إلى أن سعادتها باتصال تلقته من الأستاذ مفيد فوزي مساء أمس.
واختتم قائلا: «الجلسة معها كانت ممتعة ولكنها انتهت بشكواها المريرة من طول العمر وفقدان الأحبة، وشعورها بأنها صارت عبئاً على من حولها، وانزعاجها من توقف العلاج الطبيعي بالمستشفى منذ أسبوع، بسبب عدم تجديد قرار علاجها بالمستشفى».
وطالب محفوظ الدولة بضرورة تكريم الإذاعية القديرة، وضرورة منحها قلادة النيل، أعلى وسام للتكريم، الذي حصل عليه من قبل الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدا أنها لا تقل عنهما قدراً وعطاءً.
يذكر أن الإذاعية الكبيرة آمال فهمي عمرها الآن يتجاوز التسعين، أفنت معظم عمرها في خدمة الشعب؛ جمعت تبرعات بالملايين لعلاج المرضى والمحتاجين، لها تاريخ طويل من العمل الإذاعي، إذ كانت تقدم أشهر عمل إذاعى وهو برنامج على الناصية، كذلك رأست إذاعة الشرق الأوسط، وشغلت منصب مستشار وزير الإعلام.