بابا الفاتيكان يعزي السيسي ويعلن تضامنه مع مصر عقب حادث المنيا الإرهابي

تلقى السفير حاتم سيف النصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان، اتصالاً فورياً عقب وقوع حادث الاعتداء الإرهابي في المنيا، من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان أمس الجمعة 26 مايو، تم خلاله نقل رسالة تعزية من البابا فرانسيس إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء فيها: « خالص التعازي من قداسة البابا فرنسيس لأسر الشهداء، مع تأكيد صَلاته من أجل الجرحى ومن أجل أن يعزي الرب قلوب أهالي الشهداء وأن يعطي لمصر القوة والنجاح في مواجهة الإرهاب الأسود لإيقاف نزيف الدم والقضاء على هذا الفكر المتطرّف الخسيس وغير الإنساني الذي يحرك الإرهابيين فيقتلون الأبرياء العزل ويستبيحون دم الأطفال.. خالص التعازي للكنيسة القبطية، كنيسة الشهداء، ولكل مصر».
وعبّر البابا فرنسيس ، عن ألمه العميق خلال زيارته لكاتدرائية القديس لورنزو في جنوى، وشاء البابا أن يرفع الصلاة على نية ضحايا الحقد، وتوجه إلى المؤمنين الحاضرين في هذا الصرح، داعيا إياهم إلى ضم صلواتهم إلى صلواته على نية الأخوة الأقباط المصريين الذين قُتلوا لأنهم رفضوا التخلي عن إيمانهم.

وتابع البابا قائلا: « أدعوكم إلى الصلاة معهم ومع أساقفتهم ومع أخي تواضروس. وذكّر أيضا بأن عدد الشهداء المسيحيين اليوم يتخطى عدد شهداء العصور الغابرة، بما في ذلك القرون الأولى للكنيسة»، وأكد فرنسيس في الختام أنه يرفع الصلوات على نية العائلات المفجوعة والجرحى، لافتا إلى أنه يسأل الله أن يمنح الأمة المصرية عطية السلام والمصالحة.