وصفت حركة "أقباط بلا قيود" في بيان لها اليوم التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان باللطمة الجديدة للديمقراطية فى مصر والإعلان عنه يُعد بمثابة شهادة وفاة للحريات وحقوق الإنسان التى أصبحت فى خبر "كان" بعد أن استحوذ الاسلاميين على كل مؤسسات الدولة وصارت لهم الغلبة فى كل مواقع صُنع القرار على . أما بالنسبة لمُشاركة الاقباط في هذه المجالس ، فقالت الحركة : " مشاركة عناصر محسوبة على الأقباط أو التيار الليبرالي أواليساري فلا تخرج عن كونها مُحاولة لتجميل الوجه القبيح الذى آل إليه حال تلك المؤسسات فى ظل هيمنة تيار الإسلام السياسي عليها، الأمر الذى لن يُجدى نفعاً مع إقصاء كل رموز العمل الحقوقى فى مصر وهم الأجدر والأولىَ بشغل تلك المواقع. واضافت الحركة في بيانها : "أما أن يضُم المجلس القومى لحقوق الإنسان "والمُفترض فيه أن يكون قِبلة لكل المظلومين والمقهورين والمغلوبين على أمرهم"، أشخاص من أمثال محمد البلتاجى وصفوت حجازى فهذا ما نعتبره "نكسة حقيقية" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتاريخهما معاً خير شاهد على ذلك.. فكلاهما تُلاحقة الشُبهات التى ترقى إلى حد الدلائل بالتورط فى قتل الثوار فيما عُرف ب "معركة الجمل"، وكلاهما ينتمى إلى تيار الإسلام السياسي الذى يسعى لابتلاع الوطن كله لحساب الجماعة، وكلاهما ينتمى إلى مدرسة التزييف والتبرير التى تعمل ليل نهار على تجميل وجه الجماعة التى يحترف رموزها الكذب وتضليل الرأى العام " . ..