كنيسة القيامة التي زارها ترامب.. أقدس الأماكن المسيحية

زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، كنيسة القيامة، بعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الإسرائيلي، وتوجه إلى الكنيسة برفقة زوجته ميلانيا، بحسب وكالة رويترز.
وكنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، بنيت الكنيسة فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن المسيح صلب عليها، وتعتبر أقدس الكنائس المسيحية، والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق معتقدات المسيحيين على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس
سُمّيت كنيسة القيامة بهذا الإسم نسبة إلى قيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من الأحداث التي ادت إلى موتة على الصليب، بحسب العقيدة المسيحية
وكانت الجلجثة "المكان الذى صلب فيه السيد المسيح حسب العقيدة المسيحية" مكانا قريبا جدا من مدخل المدينة ويقع على طريق يرتادها الناس بكثرة غير بعيد عن حديقة كان فيها قبر جديد.
ويقول الكتاب المقدس أيضا أنّ المكان كان يدعى الجمجمة (بالآرامية جلجثة) أن الموقع كان مكان إعدام للمجرمين وسمي بالجمجمة بسبب جماجم القتلى و يشبه شكل الجمجمة أو الرأس البشري
وهى الكنيسة التى يملك مفاتيحها عائلة مسلمة وهى عائلة جودة حيث يوميا إلى باب الكنيسة، ليسلم بدوره مفاتيحها إلى نسيبة الذي يقوم بفتحها، ويعود في المساء كي يتسلم المفاتيح بعد إغلاقها، مشيرا إلى أن العائلة مسؤولة أيضا عن استقبال كبار الضيوف الذين لا ينقطعون عن زيارة الكنيسة على مدار العام
أما الأنبا أنطونيوس، فهو مطران القدس و مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى والذى تقع تحت رعايته كنيسة القيامة
يذكر أنه تم تجليس الأنبا أنطويوس على كرسي أورشليم على يد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في فبراير 2016.
أقرا إيضا
لُحى وصلبان.. أن تشعل فتنة وضميرك مطمئن