قال اللواء أمين راضى الأمين العام لحزب المؤتمر، إن الحزب ينتظر قرار المحكمة الدستورية العليا فى دستورية قانون الانتخابات من عدمه، وأن تأخير القرار عدة أيام ليس بالمدة التى تجعلنا نستبق الأحداث. وأضاف اللواء أمين راضى ، أن العمل الداخلى للحزب لم ينقطع وأن الاجتماعات الدورية لأعضاء الهيئة العليا للحزب تعقد فى مواعيدها، والعمل على خطة الحزب الانتخابية والتحضير لحملة الدعاية موضوع محل الدراسة، وأن الحزب سيبدأ فى العمل على أرض الواقع بعد معرفة مصير الانتخابات. وفى سياق آخر وصف محمد موسى أمين الإعلام والمتحدث الإعلامى لحزب المؤتمر فى تصريحات صحفيه له مساء اليوم حكم محكمة الأمور المستعجلة باعتبار حماس منظمة إرهابية بأنه تأسس على وقائع خطيرة هددت الأمن القومى المصرى على مدى الأربع سنوات الماضية . وقال موسى، حكم المحكمة واضح وصريح وعلى الأجهزة المعنية البدء فى تنفيذه كحكم قضائى واجب النفاذ ويجب تطبيقه على كل من يثبت انتمائه لهذه الحركة والتى تعد الذراع العسكرى لتنظيم الأخوان الإرهابى. وأضاف موسى أن ما قدمته مصر وما ستقدمه من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية شىء وما تمارسه حركة حماس تجاهنا من محاولات زعزعة استقرار بلادنا شىء آخر، مؤكدا على الروابط التى تربط الشعبين المصرى والفلسطينى والتى وصفها بالأبدية، مشيرا إلى أن هذه الحركة تعد فصيل واحد من الفصائل الفلسطينية الكثيرة ولا تمثل الشعب الفلسطينى وإنما تمثل قاداتها فقط . وأشار موسى إلى أن من يمثل الشعب الفلسطينى هو السلطة الفلسطينية الشرعية المتمثلة فى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن وحكومته، مطالبا قادة الحركة بإظهار نواياهم الحسنة تجاه مصر بغلق الانفاق وأن يتحملوا المسئولية السياسية فى حماية حدود مصر مع غزة من الجانب الفلسطينى والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية بسيناء لأن هذا يقابل فى مصر باستياء وغضب شديدين .