3 أحداث هامة انتظرت سفر تواضروس خارج البلاد

شهد سفر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن الكنيسة المصرية الأرثوزكسية، عقب زيارة بابا الفتايكان، إلى خارج البلاد، ثلاثة أحداث هامة. كان «تواضروس»، سافر في جولة مكوكية إلى العديد من الدول الأوربية، التي شملت «إيطاليا، ولندن، وإيرلندا، وروسيا».
سالم عبد الجليل
كانت أول واقعة، هي تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، التي أشار خلالها إلى فساد العقيدة المسيحية. ولفت إلى أن عدم اعتراف الأقباط بالرسول محمد (ص)، هو كُفر بيّن. وهو ما أثار جدلًا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع المؤسسات الدينية «الأزهر والأوقاف» إلى الاعتذار ، ومحاولة إرجاع «عبد الجليل» عن رأيه، وترهيبه بمنعه من صعود المنبر إن لم يعتذر.

وعلى الجانب الأخر توالت البلاغات من المحامين الأقباط. الذين طالبوا بالتحقيق مع الشيخ سالم عبد الجليل.
مكاري يونان
بعد عدة أيام من واقعة الشيخ سالم عبد الجلييل، تعالت الأصوات على موقع التواصل الاجتماعي، متهمة القس مكاري يونان، راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية، بإزدراء الأديان، ذلك بعد نشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبه له مفادها أن الإسلام انتشر في مصر ب«الرمح والسيف»، وطالب البعض بمحاكمته بتهمه ازدراء الأديان.

وتقدم المحامي سمير صبري بجنحة مباشرة، حدد لها جلسة 26 يونيو المقبل لنظرها بمحكمة جنح الأزبكية، ضد القس مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية، يطالب بتقديمه للمحاكمة الجنائية، بتهمة إزدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة (98 من قانون العقوبات)، ومن ثم قام بسحب البلاغ المقدم ضد القس مكارى يونان متجنبا الفتنة وما أثارته القضية من جدل على حد قول المحامي سمير صبري.
ذكرى الأربعين لشهداء كنيستي طنطا والإسكندرية
كما شهدت أيضا الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، إحياء ذكرى الأربعين لشهداء التفجيرات الإرهابية بكنيستي مار جرجس بأبو النجا بطنطا، وكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ذلك في غياب البابا عن حدث هام. حيث أكتفى «تواضروس»، بإرسال رسالة تعزية وهي تعد الواقعة الثالثة في ظل غياب البابا وسفره إلى الخارج.

يذكرأن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مطار القاهرة الدولي كان قد غادرصباح السبت الموافق (28 أبريل)، متوجها إلى ايطاليا على رأس وفد لحضور مؤتمر كهنة الكنيسة المصرية بأوروبا، الذي تقام فعالياته في ضيافة إيبارشية ميلانو، ذلك بعد عودة البابا من زيارته للكويت
وتحرك البابا من إيطاليا في الخامس من مايو ووصل إلى لندن في زيارة استغرقت أسبوعين في رحلة رعوية ومنها إلى إيرلندا والتقي مايكل هيجينز الرئيس الأيرلندي وقد وصل أمس إلى روسيا لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويسلم اليوم الرئيس الروسي البابا تواضروس جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية لعام 2016.

اقرا إيضا : شيخ وقس وراقصة.. ثلاثي في قفص «ازدراء الأديان»
الهيئة القبطية بأمريكا تتضامن مع القس مكاري يونان وترد على الاتهامات الموجهة له