مرشح الوطنى فشل فى دخول البرلمان فى عصر سطوة الوطنى والدائرة تحكمها العصبيات والعائلات أقواها عائلات «المناعية» تشهد دائرة بولاق الدكرور حالة من الصراع بين شباب الثورة من جانب، والمحسوبين على الحزب الوطنى . من جانب آخر فضلاً عن مرشحين للتيار الاسلامى فقد تقدم 54 مرشحا لخوض الانتخابات على 3 مقاعد بالدائرة بينهم 14 مرشحا محسوبين على الحزب الوطنى المنحل، فى مواجهة 3 من شباب 25 يناير و2 من التيار السلفى. وتضم الدائرة 442 ألف صوت انتخابى ومن بين المرشحين نائب الحزب الوطنى السابق، عمر زايد، أحد المتهمين فى قضية موقعة الجمل ويحل رقم واحد فى أسماء المرشحين ال35، يليه سيد المناع، القيادى البارز بالحزب الوطنى، الذى فشل فى الوصول إلى البرلمان فى انتخابات 2010، مرشحا عن «الوطنى» حينذاك وتمتد قائمة المرشحين المحسوبين على النظام السابق لتضم كلاً من محمد الحسينى وسيد سليم وجمال الصنطاوى وهم أعضاء مجلس محلى عن الحزب الوطنى، بالإضافة إلى محمود المصرى، وسعد القصاص. بالاضافة الى على خالد على خليفة وجمعة قرنى محمد السيد ورضا محمد ابو اليزيد الحفنى وعمرو محمد جمال ابو اليزيد واسماعيل سعد نور الدين والشباب عمرو عزت ومحمد جمعة عنتر. وتحكم الدائرة فى الاساس العصبيات والعائلات حيث تعد عائلات المناعية المنتمى اليها المرشح سيد المناعى الأقوى بين المرشحين نظرا لنفوذ عائلته فى الدائرة، وهناك أكثر من عائلة ستلعب الدور الأكبر فى تحديد الفائز وقام المناعى بعدة لقاءات مع عائلات الرفاعية، وأبوعيطة، والعرابة، والطوايلة، وأبوالليل، والسرساوية. ويحتل المنطقة الواقعة فى بولاق القديمة ومنطقة زنين والمشتل، عائلة آل عامر والتى يرجع إلي بعض أصولها المشير عبد الحكيم عامر قائد عام للقوات المسلحة فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. كما سيطرت على مدينة الجنوب ببولاق وشارع ناهيا عائلتا "زايد وخطاب"، وترجع أصول عائلة زايد إلى عمر زايد الذى توفى فى منتصف الدورة البرلمانية لعام 2005 ليحل محله عمر أحمد زايد ابن أخيه فى نفس الدورة وهو أيضًا صدر ضده قرار من محكمة الأمور المستعجلة بمنعه من الترشح بالبرلمان ضمن قرار منع قيادات الحزب الوطنى المنحل من الترشح للانتخابات القادمة.