سلفيان، و14 مرشحا محسوبون على الحزب الوطنى المنحل، فى مواجهة 3 من شباب 25 يناير، يتنافسون على 3 مقاعد فردية فى سباق الانتخابات البرلمانية بدائرة بولاق الدكرور بالجيزة. 35 مرشحا تقدموا بأوراقهم فى الدائرة، حتى أمس، وتضم الدائرة 442 ألف صوت انتخابى، ومن بين المرشحين نائب الحزب الوطنى السابق، عمر زايد، أحد المتهمين فى قضية موقعة الجمل، ويحل رقم واحد فى أسماء المرشحين ال35، يليه سيد المناع، القيادى البارز بالحزب الوطنى، الذى فشل فى الوصول إلى البرلمان فى انتخابات 2010، مرشحا عن «الوطنى» حينذاك، وتمتد قائمة المرشحين المحسوبين على النظام السابق لتضم كلا من محمد الحسينى، وسيد سليم، وجمال الصنطاوى، وهم أعضاء مجلس محلى عن الحزب الوطنى، بالإضافة إلى محمود المصرى، وسعد القصاص. وحسب أهالى الدائرة، يعد المناع المرشح الأقوى، نظرا لنفوذ عائلته فى الدائرة، وهناك أكثر من عائلة ستلعب الدور الأكبر فى تحديد الفائز. أكثر من شخص فى الدائرة أكد أن عائلات الرفاعية، والمناعية، وأبوعيطة، والعرابة، والطوايلة، وأبوالليل، والسرساوية، تقوم بتربيطات ستمنح الكرسى لمن ترضى عنه. وبعيداً عن صراع العائلات، يبحث أحمد جمعة، أصغر مرشحى الدائرة، 26 عاما، عضو التيار الشعبى، مع زملائه عمرو أبواليزيد، مرشح حزب الوفد، وعمرو عزت، مرشح حزب التجمع، عن مقعد لشباب الثورة، ويراهن هؤلاء على أن الشارع «ملَّ» من الأسماء الكبيرة ولم يعد يمنحها ثقته مثلما كان يحدث فى الماضى، وبينما يرى المهندس محمد جابر، أحد الأهالى، أنه لا مكان لهؤلاء الشباب فى البرلمان المقبل، يقول جاره كريم حسن إنه فى حال إجراء جولة الإعادة على 3 مقاعد أو مقعدين، واستطاع أحد الشباب الثلاثة أن يدخلها فسيكون له مقعد فى البرلمان المقبل، لأن الشباب فى الدائرة يتمنون وجود من يمثلهم ويمكن أن يساهم توحدهم فى جولة الإعادة فى وصول أحدهم إلى «القبة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة