ضم رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل اسماء شهداء ومصابي كنيستي مارجرس بأبو النجا بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية إلى مجلس رعاية الشهداء والمصابين ومعاملتهم معاملة الشهداء ومنحهم كافة الأعفاءات والمزايا وذلك أثناء أحياء الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لذكرى الأربعين لشهداء الحادث الإرهابي. جاء القرار بالتعاون مع المسئولين- حسب سيد أبو بيه أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين - الذي تواصل مع لجنة إدارة أزمات الكنيسة برئاسة الأنبا بيمن والأتفاق، كما شدد القرار على سرعة تلقي أوراق أسر الشهداء والمصابين وتذليل العقبات أمامهم وتوفير العلاج للمصابين. وأكد أبو بيه في كلمته في حفل تأبين شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية على اهتمام رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لاسر شهداء ومصابي الحادثين. وقال أبو بيه، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وافق على قيد شهداء ومصابي التفجيرين الإرهابيين إلى المجلس القومي ومنحهم كافة الخدمات والمزايا التي يقدمها المجلس تقديرا من الحكومة على ماقدموه من تضحيات في سبيل الوطن. وشدد أبو بيه على أن الإرهاب لن يثني الدولة المصرية عن استكمال مسيرة التقدم والتنمية في ظل وحدة وتماسك الشعب المصري. من جانبه وجه الأنبا بولا أسقف طنطا الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على رعايته لأسر الشهداء والمصابين وإلى المهندس شريف إسماعيل وئيس مجلس الوزراء على قرار ضمهم إلى المجلس القومي وتقديم كافة الخدمات والمزايا لهم. وعقب الإنتهاء من حفل التأبين، عقد أمين عام المجلس القومي اجتماعا مع اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، وتم الإتفاق من خلاله على تخصيص مكتب لتلقي أوراق أسر الشهداء والمصابين وتذليل أي عقبات أو معوقات تواجههم وتقديم كل الرعاية والدعم لهم بالتنسيق مع السيد المحافظ الذي أكد دعمه لأسر الشهداء والمصابين.
أقرا إيضا رئيس الوزراء يوجه بسرعة تسليم الوحدات السكنية المخصصة لأسر شهداء الوطن