دائماً ما تحيرنا النجمة المحجبة حنان ترك بتصرفاتها، فتارة تجدها تعلن عن عشقها القاتل لطليقها رجل الأعمال خالد خطاب، وذلك في فترة زواجهما، وتارة تعلن أنها أصبحت محرمة عليه لوقوع الطلاق بينهما ثلاث مرات، وحينما يبطل لها المفتي هذه الحجة تعود إلي منزلها علي مضض وتبحث عن حجة أخري للطلاق، وهي وجود كلب يرعاه زوجها في حديقة المنزل! ويتم الطلاق بالفعل والسبب «كلب».. وتدخل حنان في فترة سكون لتعود لنا بمسلسل «هانم بنت باشا»، ولكن ليست هذه هي المفاجأة علي الاطلاق، بل المفاجأة هي أنها تغيبت عن التصوير فجأة ويتم الإعلان بعد عدة أيام عن إنجاب حنان ترك لطفلها الثالث محمد من مصري ثري يقيم في لندن متزوج وله أبناء ويبلغ من العمر 56 عاماً وتفاصيل كثيرة جداً، تعاملت حنان بسرية شديدة طرحت حولها الكثير من علامات الاستفهام، حيث إن الزواج لم يستمر أكثر من 24 ساعة عادت حنان بعدها لمصر لتعلن أنها كانت مغيبة وهي تتزوج هذا الرجل، الذي حملت منه ثم حاولت إجهاضه رغم أن والد الجنين أعلن رغبته في بقائه، كل هذه السلوكيات الغريبة من حنان ترك جعلتنا نذهب إلي أحد المتخصصين في مجال الطب النفسي، فربما يستطيع تحليلها نفسياً. في البداية أكد الدكتور هاشم بحري استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر أن حنان ترك تعاني من تخبط سلوكي شديد، فتبدو في فترة كأنها واضحة ومحددة الأفكار، فعندما افتتحت كوافير للمحجبات فقط تشعر من طريقة كلامها أنها في منتهي الوضوح وأن صحيح السلوك هو ما تفعله فقط ولا تعترف بالخطأ أبداً، وفجأة تري حنان مستسلمة تماماً وتعطي عقلها لمن حولها.. وأضاف بحري أن حنان ستستمر في هذه الأساليب، حيث لا تري أخطاءها، وأشار بحري إلي أن هناك مثالاً شديداً علي ما أقوله، حيث إن حنان أعلنت اعتزالها وهي في عز مجدها وهو قرار يوضح ثقتها الشديدة في نفسها ثم تعود لطبيعتها لتظهر إنسانة أخري يتضح من سلوكها أن تدينها ظاهري وتتعامل مع من حولها من أشخاص كرموز دينية، فتعطي لهم حنان إرادتها وتكون شخصية تابعة في المطلق، لذا فتراها بعد أن تزوجت مؤخراً بتأثير من حولها تستفيق فجأة لتشعر أنها تورطت في زواج لم يتعد ال24 ساعة! وتتفق الدكتورة مني توفيق استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفي أحمد ماهر أن حنان رغم أن زواجها حلال لا يستطيع أحد إنكاره عليها، إلا أنها أضفت عليه سرية شديدة خلقت فضولاً لدي الكثير، حيث لم يعلن الخبر إلا بعد إنجابها، وكانت هذه صدمة أخري للرأي العام والجمهور، وهذا يدل أن اتخاذ حنان لقرار الزواج فجأة جعلها تشعر بأنها تفعل شيئاً خطأ، فقامت بإخفاء خبر الزواج لأنه حدث وعقلها مسلوب منها رهن الآخرين، فكان الزواج بمثابة الصدمة العصبية التي جاءتها في لحظات ضعف، أما عن الأزمة النفسية التي لحقت بابنها الأكبر وإصابته بصدمة عصبية وهذا أمر طبيعي ولكن حنان لم تأخذه في الاعتبار، حيث إن الابن الأكبر يشعر أن أمه هي العرش الذي يجلس عليه وحينما يشعر هذا الابن أن هذا العرش يهتز بقدوم طفل آخر لابد أن يحدث له صدمة، واختتمت الدكتورة مني توفيق حديثها حول حنان ترك أنها تقف ما بين الحريةوالتبعية للآخرين وهذا سبب التناقض في سلوكياتها، أما الدكتور فاروق لطيف استشاري الطب النفسي، فقال: للأسف لا استطيع أن أقول رأيي في أي شيء يخص حنان ترك لأنها أعلنت أكثر من مرة في وسائل الإعلام أنني طبيبها الخاص لذا فلن أتحدث عنها حتي ولو لم تكن إحدي مريضاتي. [email protected]