أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر لم تأخذ إذنا من أى أحد لتوجيه الضربة الجوية على معاقل تنظيم "داعش" الإرهابى، لأنه حق أصيل لمصر فى الدفاع عن نفسها وأبنائها، قائلاً "لم نذهب إلى واشنطن للحصول على إذن لأنه حق أصيل للدولة وللدفاع عن النفس". وأضاف "عبد العاطى"، فى تصريحات له، أن زيارة وزير الخارجة سامح شكرى إلى واشنطن، تأتى لتأكيد خطورة الموقف داخل ليبيا وتخطى هذه الأزمة، مؤكدا أن "شكرى" أجرى العديد من اللقاءات بالولايات المتحدة، خلال فترة تواجده هناك قبل أن يعود اليوم إلى الأراضى المصرية، حيث أجرى لقاءات مع وزير خارجية أمريكا جون كيرى، ومستشارة الأمن القومى الأمريكى ومدير المخابرات المركزية الأمريكية، وأجرى لقاء رباعيا مع كل من سكرتير عام الأممالمتحدة والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى ووزير خارجية ليبيا محمد الدايرى، والعديد من اللقاءات الأخرى. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك اجماعا دوليا على خطورة تنظيم داعش على الدول، مؤكدا أن مصر لم تطلب تحركا وغزوا دوليا لمحاربة ليبيا، وإن ما طلبته مصر هو عدم ترك المجتمع الدولى الدولة الليبية لهذا المصير المظلم الذى يلاحقها وتمكين الحكومة الشرعية فى تولى مهامها داخل دولتهم.