البابا في أسبوع.. من اللقاء ب«الحريري» إلى العلاج بالنمسا

بدأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نشاطه الأسبوعي، يوم الأحد (19 مارس) بتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالعباسية الشرقية في تذكار عيد الصليب.


شارك في صلوات التدشين والقداس الذي أقيم بعدها من أحبار الكنيسة، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب وألفتح، والأنبا دانيال أسقف المعادي والبساتين ودار السلام، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والآنبا بولس أسقف عام الكرازة، والأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارجرجس بالخطاطبة، والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس.


وكان «تواضروس»، استقبل بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية (الإثنين 20 مارس)، مجمع كهنة إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، بحضور الأنبا أرسانيوس مطران الإيبارشية، والأنبا مكاريوس الأسقف العام بها، وتحدث مع مجمع الكهنة بمناسبة الصوم الكبير في موضوع بعنوان «اجتهد.. احذر من!!».


أما الثلاثاء 21 مارس، استقبل البابا بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الكاتب والمفكر الأستإذ طارق حجي، ويوم الأربعاء 22 مارس، التقى البابا تواضروس رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، في الكاتدرائية، وحضر الزيارة الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمنضس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر. والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، بالإضافة إلى القمص مكاري حبيب، والقس أنجيلوس اسحق، والقس أمونيوس عادل سكرتارية قداسة البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات.


وجاءت زيارة «الحريري» للكاتدرائية على هامش فعاليات اللجنة المصرية اللبنانية المشتركة بين البلدين، وانتهى الأربعاء بعظة البابا الأسبوعية التي تحدثت فيها عن علاقة الله بالإنسان.


أما في صباح اليوم الخميس، توجه البابا إلى النمسا في رحلة علاجية نظرا لأصابته بالأم في الظهر، ولم تتمكن الأدوية العادية أو المسكنات من التغلب عليها.