الدائري الإقليمي وشبرا بنها الحر بوابة وزراء النقل لقلب الرئيس أو غضبه

شبكة الطرق القومية، وعلى الأخص الطريق الدائري الإقليمي وطريق شبرا بنها الحر، بوابة وزراء النقل لقلب الرئيس واهتمامه في هذا المحور، شملتهما غالبية كلمات وزير النقل السابق د. جلال السعيد، في كل حضور للرئيس لافتتاح أحد المشروعات القومية الكبرى، واستهل بهما د. هشام عرفات وزير النقل الحالي لقاءاته وظهوره إعلاميا.
وفي آخر كلمة لوزير النقل السابق، خلال افتتاح الرئيس محور روض الفرج في 15 ديسمبر 2016، أشار إلى أن الانتهاء من مشروع إنشاء وصلة الربط بين الطريق الدائري والدائري الإقليمي سيتم خلال 5 أو 6 شهور منذ منتصف ديسمبر الماضي، ما يتوقع معه انتهاؤها في يونيو المقبل.
وكان ذلك خلال رد «السعيد» على استفسار الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الموقف التنفيذي في تلك النقطة، حيث تساءل «السيسي» حول طريق الخدمة من السويس إلى الدائري، بينما لم يتم عمل طريق خدمة من الدائري إلى القاهرة، وبالتالي فإن النقل الثقيل المتجه للقاهرة سيهدد سلامة الطريق بعد اكتمال إنشائه بحسب ملاحظة الرئيس حينها.
وخلال مشاركة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، في فعاليات الدورة الثالثة لملتقى بناة مصر «مشروعات مصر القومية.. رؤية وطنية للمستقبل»، أكد الوزير أن أهمية المشاركة فى هذا الملتقى تأتي لتسليط الضوء على أبرز المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد، واستعراض دور شركات المقاولات المحلية في تنفيذ هذه المشروعات وعرض بعض النماذج الناجحة في قطاع التشييد والبناء.
وأشار «عرفات» إلى أنه يتم إنشاء شبكة الطرق القومية الجديدة وتختص وزارة النقل بتنفيذ 1100 كم منها بتكلفة 177 مليار جنيه لتخفيف الضغط علي الشبكة الحالية، وخلق محاور تنموية جديدة، تم إنجاز 750 كم منها، وسيتم الانتهاء من باقي الطرق، ومن أهمها طريق شبرا- بنها الحر والطريق الدائري الإقليمي في الشهور القليلة المقبلة، وتم التخطيط لبدء المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق بإجمالي أطوال 1150 كم بتكلفة 9 مليارات جنيه، وكان خلال عرض د. جلال السعيد، في افتتاح محور روض الفرج، قد أشار إلى أن تكلفة إنشاء طريق شبرا بنها الحر تبلغ 2.5 مليار جنيه.