أصدرت، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، اليوم الإثنين، حكما بمعاقبة رجل الأعمال خالد خطاب، طليق الفنانة حنان ترك، بالسجن 7 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه لإدانته بارتكاب جريمتي الشذوذ مع خادمه وتعاطي المخدرات. أسرار القضية المتهم فيها رجل الأعمال كشفها قرار النائب العام الصادر في مايو 2015، بإحالته للمحاكمة الجنائية، بعدما وجهت نيابة وسط القاهرة الكلية للمتهم جلب مواد مخدرة من دولة ألمانيا، وممارسة الشذوذ الجنسي مع خادمه.
ونص أمر إحالة المتهم للجنايات، على أنه ارتكب جريمة الاتجار بالبشر عن طريق استغلال نفوذه وماله في إجبار خادمه على ممارسة الشذوذ الجنسي معه، وتصوير أفلام إباحية، مقابل منحه مبالغ مالية وأقراص مخدرة.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم خالد خطاب استغل شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، في إعلان رغبته في ممارسة الفجور والشذوذ الجنسي، وقام بتخصيص ممتلكاته وفيلته في إدارة حفلات الجنس وتعاطي المخدرات.
وتقول التحقيقات، إن خالد خطاب، اتهم زورا خادمه بسرقته، وتبين أن حقيقة الواقعة تكمن في قيامه على مدار 8 سنوات باستغلال خادمه في ممارسة الفجور معه، حيث قدم له خلال تلك الفترة مبالغ تقدر ب500 ألف جنيه، بعد أن أغواه بحياة الثراء، وكان يصطحبه معه إلى أملاكه بمجمع مينا جاردن سيتي ب 6 أكتوبر، وفيلته بمنطقة مارينا بالساحل الشمالي، وفيلته بقرية كرس بمدينة شرم الشيخ، ثم أعطاه سيارة مرسيدس، وملابس من ماركات عالمية.
وذكرت التحقيقات أن المتهم عاد إلى مصر من ألمانيا قبل أيام من ضبطه، واستأجر شقة بمنطقة الزمالك، ودعا خادمه للإقامة معه، وفي هذه الفترة قرر خادمه إنهاء العلاقة، ولكونه عاطلا عن العمل وفي حاجه للمال سرق «هارد ديسك» خاص بخالد خطاب، يحتوي على مقاطع مصورة (47 فيديو)، و(3700) صورة، تتضمن حفلات الشذوذ الجنسي.
وطلب الخادم من المتهم مبلغ مالي ضخم مقابل إعادة «الهارد ديسك»، إلا أن أحد المحامين المقربين من رجل الأعمال خالد خطاب، هدده بمزاعم امتلاك الخادم لنسخ أخرى ثم أوهمه بقدرته على حبسه.
تضمنت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية عثرت خلال القبض على «خالد خطاب» على مواد مخدرة جلبها من دولة ألمنيا تسمى تجاريا ب«أقراص الكريستال»، التي يتم إذابتها في الماء ويتم تعاطيها عن طريق الحقن.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن المتهم خالد خطاب «متكرر الاستعمال من الخلف»، وأن «الهارد ديسك» يحتوي على مقاطع مصورة تجمع رجل الأعمال المتهم مع ذكور مصريين وأجانب أثناء ممارسة الشذوذ، كان يرتدي فيها ملابس نسائية وشعر مستعار.
ووفقا لملف التحقيقات، توصلت التحريات الأمنية إلى أن المتهم شاذ جنسيًا اعتاد استقطاب ضحاياه من الفقراء والعاطلين عن العمل بإغوائهم بالمال، حيث خصص لإعطائهم في المرة الواحدة 1000 جنيه ومواد مخدرة للسيطرة عليهم، و500 جنيه إضافية مقابل تصويرهم.
كما أظهرت التحقيقات أن خطاب دشن حسابا شخصيا على موقع خاص بالشذوذ الجنسي، ومنح نفسه اسم وهمي - ليلى سوبر هاي - ووضع صور له متشبها بالنساء، معلنًا عن كونه شاذًا جنسياً يدعو الذكور لممارسة الفجور معه مقابل مبالغ مالية.
