هبة قطب تنفى خبر اعتزالها وتقول الخبر أفلمه ولن اترك مهنتي أبدا

الاسم الذي لمع طوال عشرين عاما ، أعادته الاشاعات مضيئا أكثر من قبل ، بعد توارد الأنباء عن اعتزال الدكتورة هبة قطب متخصصة الطب الجنسي والعلاقات الزوجية المجال وعدم الظهور بالفضائيات نتيجة للتهديدات التي وصلتها من متشددين.
هبة التي فجرت المسكوت عنه في العلاقة بين الأزواج خلف الغرف المغلقة نفت ل صوت الأمة الاعتزال وقالت ان اترك مهنتي ابدا فأنا من بدأتها وسار بعدي السائرون.
أسباب انتشار الخبر جاء كما تقول هو بعده الفترة عن الظهور في الفضائيات التي كانت وش السعد عليها وعلي الناس الذي فتحت لهم طاقة البو والفضفضة فيها للكشف عن معاناتهم ، وأوضحت إن اعتزالها كلام فارغ و بعيد تماما عن الصحة وهو نوع من الأفلمه ، فعملي كطبيبة يعتمد على التحليل العلمي و الإثباتات و لذلك لا اعتمد على التكهنات أو الاستنتاجات في الوصول لأسباب لهذه الإشاعة المضحكة ،فأنا أمارس عملي في عيادتي بشكل طبيعي جدا و لن أتوقف عن ذلك أبدا حتى أخر نفس في عمري ، إما عن اعتزالي العمل الاعلامى فهو أيضا لا يعد اعتزال بل فتره راحة و قد توقفت منذ شهر مايو الماضي عن الظهور مع الإعلامى عمرو الليثى و ذلك بحثا عن الجديد في مجال تخصصي لأنى قدمت كل ما يمكن تقديمه لإفادة الجمهور ولذلك ارفض تكرار نفس الموضوعات لمجرد الظهور الاعلامى و من ثم قررت الابتعاد عن الإعلام قليلا حتى انتهى من بعض الأبحاث الطبية لتطوير مهنتي.
وخلال هذه الفترة أتممت بحمد لله أبحاث طبية هامة جدا في مجال ضعف الانتصاب و علاج الالتهابات المزمنة للبروستاتا باستخدام أجهزه طبية حديثه جدا لم تستخدم من قبل في مصر ، و لن أعلن عن هذه الأبحاث الجديدة إلا بعد الانتهاء منها نهائيا بالرغم أن بعض القنوات الفضائية قدمت لى أكثر من عرض لتكرار تجربتي الإعلامية مع عمرو الليثى و لكنى رفضت لانى لا أحب التكرار بقدر ما أفضل تقديم الجديد في مجال تخصصي و قد يكون خروج هذه الاشاعه السخيفة نتيجة لرفضى الظهور الإعلامى او الاحاديث الصحفية بشكل تام منذ 9 أشهر ، وتقول هناك من يقوم بمهاجمتي بل وتهديدي في بعض الأحيان فأنا لا أكترث بهذا ولكني أعيش في دور الأبلة التي لابد أن تحاول وتعافر حتي يمكنها توصيل المعلومة الصحيحة للزوجين في أدق تفاصيل العلاقة الجنسية بين الأزواج من خلال الفضائيات تضيف إن الرافضين للفكر التنويري سيظلون موجودين ، وأنا لا التفت لهم لأن المرضى في عيادتي يحتاجون إلى كل دقيقة من و قتى أما عن فكرة تفهم بناتها لتخصصها العلمي الذي قد يعرضهن للحرج أمام زملائهم تشير قطب بناتي الثلاث يدرسن في المراحل الجامعية بكندا و أنهن فخورات بأمهم و بجرأتها فى تناول أجرأ المواضيع العلمية التي لم يجروء احد فى المجتمع على اقتحامها من قبل.