فكرة محاربة ضعف السمع عند الأطفال هو ما تسعي له منظمة الصحة العالمية بعد أن ألزمت الحكومات اتخاذ إجراءات لعلاج ضعف السمععند الأطفال وذلك في ذكري الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يحل غدا الجمعة. وتعد مصر من أكثر دول الشرق الأوسط في معدلات ضعف السمع لدي الأطفال، وانخفاض الوعي الصحي بالمرض زاد من المصابين به ، حتى تدخل المجتمع المدني وشركات زراعة قوقعة الأذن بفكرة " محاربة ضعف السمع. وتم اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة الوعي حول الكشف المبكر وأهمية عملية جراحة زرع قوقعة الأذن وإعادة التأهيل حتى تغيرت الأرقام بشكل ملحوظ. هناك ما يقرب من3 آلاف طفل يحتاجون لعملية زراعة القوقعة سنوياً في مصر وذلك وفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة بمساعدة أطباء وجراحين الأنف والأذن والحنجرة. وقد علق د.محمد الشاذلي أستاذ زراعة قوقعة الأذن علي البحث قائلاً " لا تزال الأرقام مرتفعة بشكل صادم ولكن مصر قد قطعت شوطاً كبيراً، فقد انتقلنا من مستوى متدني من التوعية المتعلقة بضعف السمع وإعادة التأهيل إلي مجتمع مدني نَشِط ومشاركة الصحفيين في عملية التعليم ونشر الوعي. أثبتت الدراسة أننا بحاجة للمزيد من العمل لهزيمة هذا المرض في البلد". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية هناك 32 مليون طفل يعانون من ضعف السمع حول العالم ولابد من اتخاذ أفعال صارمة في مشكلة ضعف السمع. كما كشفت عن ارتفاع تكلفة عدم معالجة ضعف السمع على الاقتصاد العالمي السنوي وهي 750 مليار دولار أي ما يعادل أكثر من ضعف إجمالي الناتج المَحَلّي المصري في عام 2015.