أعلن مدعي مدينة سافيرن الفرنسية فيليب فانييه، أن الشرطة قد اعتقلت خمسة قاصرين واحتجزتهم رهن التحقيق بتهمة تدنيس مقبرة يهودية بشرق فرنسا. وأضاف فانييه أن أحد هؤلاء القاصرين الذين يترواح أعمارهم من 15 إلى 17 عاما قد سلم نفسه طواعية إلى الدرك، مشيرًا إلى أن جميعهم ينحدرون من المنطقة وليست لهم سوابق قضائية. ويواجه هؤلاء الشبان عقوبة السجن 7 سنوات إذا ثبت أنهم أقدموا على هذا الفعل بدافع معاداة السامية. وقد أثار هذا الحادث إدانات عديدة من السلطات الفرنسية والجالية اليهودية في أعقاب هجمات كوبنهاجن وبعد مرور شهر على هجمات باريس التي خلفت 17 قتيلا من بينهم 4 فرنسيين يهود في عملية احتجاز رهائن داخل متجر يهودي. وقد أعرب الشبان عقب توقيفهم عن صدمتهم من تتطور الأمور و من مستوى الاجراءات التي يخضعون لها. ويعد هذا الحادث هو الاخطر من نوعه الذي تشهده فرنسا منذ عام 1990 حين قام قامت جماعة عنصرية "سكين هيد" (حليقي الرأس) بعملية تدنيس واسعة لمقبرة يهودية في جنوبفرنسا.