قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس الاحد، في باريس، إن مئات القبور في مقبرة يهودية في شرق فرنسا تم تدنيسها. وجاء الحادث الذي وقع في بلدية سار يونيون، في أعقاب هجوم إرهابي في التاسع من يناير الماضي على متجر أطعمة يهودية في باريس من قبل متشددين اسلاميين، كما جاء وسط موجة من حوادث معاداة السامية، وزيادة في هجرة اليهود من فرنسا. وقال كازنوف، الذي قدم أيضا تعازيه لأسر ضحايا هجوم إرهابي في كوبنهاجن كان من بين أهدافه كنيس يهودي، إن العنف والتعصب الديني لن يدمرا إرادتنا في العيش معا في حرية. وأعلن رئيس الوزراء مانويل فالس، أن الأضرار التي لحقت بالمقبرة تعد عملا معاديا للسامية، وتعهد بأن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتقديم الجناة للعدالة. وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تدنيس مقبرة سار يونيون في منطقة الألزاس. ففي عام 1988، تعرضت 60 مقبرة لأضرار، وفي عام 2001 تعرض أكثر من 50 قبرا لأضرار