الرئيس الفرنسى أكدت الحكومة الفرنسية رغبتها مكافحة العنصرية و معاداة السامية و اعتبار ذلك قضية وطنية و ذلك عقب مرور عدة أيام على حادث الاعتداء الذي استهدف اسرة يهودية بمدينة كريتاي التي تقع في شرق باريس. وشدد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمام المئات من الأشخاص، الذين تجمعوا اليوم بكريتاي للتنديد بالأعمال المعادية للسامية و بالاعتداء منذ ستة أيام على اسرة يهودية، على القلق الذي تشعر به الجالية اليهودية في فرنسا و التي تعد الأكبر في أوروبا "أكثر من 500 ألف شخص"،مؤكدا على ضرورة محاربة ظاهرتي العنصرية و معاداة السامية. واعترف كازنوف ان الاعمال و التهديدات المعادية للسامية قد تضاعفت خلال العام الجاري، مؤكدا ان الحكومة الفرنسية عازمة على حماية الجالية البهودية من الاعمال و الأقوال التي تسيء الى القيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية. ومن جانبه، اشار رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا روجيه كوكرمان" اليهود يشعرون بأنهم في خطر، بعضهم بدأ يغادر فرنسا". وكان ثلاثة اشخاص مسلحين اقتحموا الاثنين الماضي شقة عائلة يهودية في بلدة كريتاي الصغيرة الواقعة شرق باريس حيث كان فيها الابن"21عاما" وصديقته "19عاما" التي تعرضت للاغتصاب من قبل المعتدين، و قاموا بسرقة المنزل.