خالد يوسف: «الزانكس» ليس مخدرا.. واسألوا أحمد عكاشة

قال خالد يوسف عضو مجلس النواب، إن زوجته تتناول مهدئ يسمى «زانكس» عبارة عن عقار لا يندرج أبدًا تحت اسم مخدر على الإطلاق، وهو ما صرح به الدكتور أحمد عاكشة أستاذ الطب النفسي، بقوله «اللي يقول على الزانكس مخدر يبقى ميعرفش في الطب».
وأشار يوسف، خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية ببرنامج «كل يوم»، على فضائية «ON E»، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أن المهدئ يتم تناوله في حالات الأرق والصداع النصفي المزمن»، وتتناوله زوجته منذ عدة سنوات ويعالجها الطبيب النفسي الدكتور هشام حتاتة في مصر قبل أن تقيم في باريس.
وأضاف، أنه اشتري الدواء من الصيدلية بناء على أن القانون ينص على أن ما يدرج في الفئة «ب» يكتفى بوجود روشتة رسمية مختومة بختم الطبيب المتخصص، وكان معه عبوة بها 10 شرائط كل شريط به 10 حبات، ووضعها بشنطته، وتم رصدها، مؤكدًا أنه لا يتحجج بحصانة ولا شيء لأنه يتعامل كمواطن.
وأوضح أنه تم إخباره بأن العقار ممنوع وتم جدولته وتم تحرير محضر بذلك، وتم عرض الروشتة الرسمية المعتمدة من الدكتور هشام حتاته، وتوجهت قوة ذهبت لإحضار الصيدلي من الصيدلية التي تم شراء العقار منها، وأكد الصيدلي على نفس البيانات التي تم الإدلاء بها، وبحث بيان مصلحة الجوازات حول تحركات زوجته في فرنسا.
وأشار خالد يوسف، أنه تم عمل كل اللازم في سبيل تحقيق روايته، مشددًا على أنه طلب منهم أن يجرى تحليلًا، وثبتت بالدلائل المادية صحة روايته لأنه لديه سند حيازة المادة التى معه طبقًا للقانون، مشيرًا إلى أن ما حدث معه بأن الأمن يؤدى دوره.
واستطرد: «مش هعمل زي الحملة المسعورة عليّ، في مسلسل تشهير بي، وممكن أعمل بطل وشهيد وأقول فيه قصدية، ولا دليل، ولا أتهم أحدًا باستهدافي إلا بعض المواقع ووسائل الإعلام وتتلقف أي خبر وتقوله على غير حقيقته وتزيد عليه تفاصيل تصدر للرأي العام على أنها مصيبة أو فضيحة، وهم الوحيدين عندي إثبات أنهم يغيروا وجه الحقيقة».
وأكد أن الإجراءات تمت كلها طبقًا للقانون، وتم معاملته أفضل معاملة، لافتًا إلى أن إدراج العقار في الجدول «استسهال»، موضحًا أنه سيسافر صباح الغد إلى باريس ومعه «الزانكس».