أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي باسطنبول خلال الاحتفال بليلة رأس السنة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا. وقال الرئيس أولاند، في بيان صادر، اليوم الأحد، عن قصر الإليزيه، إن فرنسا تعرب عن تضامنها مع تركيا في تلك المِحنة، وتؤكد مواصلتها مكافحة هذه الآفة بلا هوادة مع حلفائها. وتواصل شرطة اسطنبول البحث عن مسلح قتل ما لا يقل عن 39 شخصا أغلبهم أجانب، داخل ملهى ليلي مكتظ أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة، في هجوم وصفه مسؤولون بأنه عمل إرهابي، وقتل المهاجم شرطيا ومدنيا أثناء اقتحامه ملهى رينا الليلي حوالي الساعة 1:15 بعد منتصف الليل قبل أن يفتح النار بشكل عشوائي في الداخل، وتحدث بعض الشهود عن وجود عدد من المهاجمين لكن السلطات لم تؤكد هذا الأمر.