أكد البرلمانى السابق مجدى عاشور، والمرشح المحتمل بدائرة المرج فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، أن ارتفاع تكلفة الكشف الطبى للراغبين فى الترشح لعضوية مجلس النواب القادم، بجانب رسوم التأمين، أدى إلى تراجع العديد من الشباب عن فكرة الترشح فى الانتخابات، نظراً لعدم قدرتهم على سداد هذه المبالغ. وأضاف "عاشور" أن هناك أشخاصا تراجعوا عن الترشح، ليس بسبب ارتفاع تكلفة الكشف الطبى، ولكن خوفا من تحليل المخدرات، وهو أخطر ما فى الأمر، مؤكدا أن هناك اتجاها لدى الكثير ممن كانوا ينوون الترشح إلى الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى، بإلزام المرشحين بإجراء الكشف الطبى وعلى قرار اللجنة العليا للانتخابات فى هذا الصدد. وتساءل "عاشور"، ما الأمراض التى تمنع المرشح من خوض الانتخابات وممارسة العمل البرلمانى بخلاف المخدرات والمسكرات؟، وهل الشخص الذى الذى يعانى من امراض الشغط والسكر وضعف النظر لا يجوز له الترشح لعضوية مجلس النواب؟، وهل فى حالة إذا أثبت الكشف الطبى أن هذا المرشح يتعاطى المخدرات..ما الذى ستتخذه اللجنة العليا للانتخابات قبله من إجراءات؟، وهل ستحيل الأمر إلى القضاء والنيابة للتحقيق فيه أم لا؟. وختم البرلمانى السابق تصريحه قائلا، "أخشى أن يتسبب هذا الأمر فى الطعن على المجلس مستقبلا بعدم الدستورية، وأن يخل ذلك بمبدأ المساواة.