أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بعثة مراقبي الأممالمتحدة التي ستتوجه لمراقبة إجلاء الراغبين في مغادرة شرق حلب، ستكون غير مسلحة، مؤكدة ضرورة الاتفاق مع دمشق حول تحديد مهام البعثة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في تصريحات أوردتها قناة «روسيا اليوم»، اليوم الجمعة، إن تحديد موعد إرسال المراقبين الأمميين إلى سوريا عملية معقدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الغرب سعى إلى تبني قرار مجلس الأمن دون تحديد مهام البعثة وغيرها من المسائل بشكل دقيق. وأضاف أن موسكو تنتظر من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير حول أبعاد بعثة المراقبة ومهام وصلاحيات المراقبين، مؤكدا أهمية هذا التقرير لأنه سيحدد طابع عمل البعثة الدولية في حلب. وفي هذا الصدد، أكد جاتيلوف أن توصيات الأمين العام يجب أن يتم الاتفاق عليها مع الحكومة السورية الشرعية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بلاده لا ترى وجود حاجة ماسة إلى إرسال مراقبين دوليين إلى شرق حلب. وأوضح أن ممثلي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري يقومون بمراقبة الوضع الإنساني هناك.