العقاب البدني والتهديد.. 4 أساليب خاطئة ل«تربية الأطفال»

يحدد أسلوب تربية الطفل في سنوات عمره الأولى الكثير من طباعه وثقافته وطريقة تفكيره التي تحدد جانبًا كبيرًا من سلوكياته في حياته فيما بعد، لذلك فمن المهم تجنب الوقوع في أخطاء التربية الشائعة التي من شأنها إهداؤ مجهود الوالدين في تنشئة أطفال صالحين ومصلحين لمجتمعهم، وفيما يلي نعرض أبرز 4 أخطاء ليتجنبها الوالدين والمربين.
الإيذاء الجسدي
يؤدي العنف الجسدي إلى خلق شعور بالعداء لدى الأطفال والرغبة في الانتقام، إضافة إلى مشكلات سلوكية لدى الأطفال ككثرة الحركة ونقص التركيز والميل للعنف والمشاجرة مع الإخوة، ويشعر بضعف الثقة بالنفس، وتزيد مشكلاته عبر مراحل نموه.
التهديد
ينصح الخبراء بالابتعاد عن هذا الأسلوب، لأنه يأتي دومًا مصحوبًا بالصراخ وعبارات غير منطقية وغير عادلة، تثير مخاوف الطفل، وتجعله لا يشعر بالأمان والقبول.
الصراخ
وهو من الأساليب المرفوضة لأنه مخيف في كثير من الأحيان للأطفال، وبالتالي فإنه لن يؤدي إلى تعديل سلوك الطفل إلى الأفضل، بل سيفسد التواصل ما بين الطفل والأهل، ويؤدي حتمًا إلى مشاكل سلوكية ونفسية لدى الطفل.
التساهل
يعتبر التساهل تخطياً للحدود التي يجب وضعها للطفل أثناء تربيته، وهو من الأمور المؤذية للطفل، فعندما يفرض الأهل أي عقاب على الطفل يجب أن لا يعطوه فرصة للإفلات من العقاب، لأن ذلك يجعله لا يحترم القانون ويتصرف بشكل لا يراعي فيه حدود الآخرين، والمطلوب حينها الحزم الشديد في فرض القوانين والعقاب عند مخالفتها.