تشهد محافظة أسيوط صراعا شرسا بين المرشحين لبرلمان 2015 خاصة مع قرب موعد الانتخابات، كما تشهد تواجدا مكثفا من قبل السياسيين والعائلات الكبرى فى الشارع للتجهيز للانتخابات القادمة، ومع ظهور العديد من السياسيين يصبح الحصان الرابح فى يد المرشح القبطي، خاصة أن أهالى محافظة أسيوط من الأقباط يصل إلى 42% من إجمالى سكان المحافظة لذلك تحاول الأحزاب دعم قائمتهم، فى أسيوط بالعديد من المرشحين الأقباط. يأتى فى مقدمة المرشحين الأقباط لمجلس النواب الدكتور حلمى صموئيل عضو مجلس الشعب السابق الذى حالفه الحظ فى عام 2011 عن الكتلة المصرية، فى الدائرة الأولى بأسيوط. ويظهر فى المشهد المهندس عماد عونى ابن مركز أسيوط وعضو الأمانة العامة للحزب المصرى الديمقراطى. يأتى فى التبعية المرشح فريد فتحى جورج عضو سابق للمجلس المحلى بالمحافظة لثلاث دورات متتالية وأحد أعضاء المجلس المحلي. والمحامى الشهير منتصر مالك يعقوب ابن العمدة مالك يعقوب عمدة قرية العزية وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، ليعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية. وعاد مرة أخرى إلى المشهد السياسى المرشح هانى جوارجي، من أبناء قرية الدوير صاحبة الغالبية القبطية بمركز صدفا فى أسيوط. وفى الساحة ماجد ماهر سمعان ابن حزب الوفد خلفاً لوالده ماهر سمعان، كما ظهرت المحامية هند جوزيف شحاتة والتى تنوى الترشح مستقل، وتعتبر هذه المرة هى الأولى التى تتقدم فيها هند إلى الترشح لخوض الانتخابات. و ظهرت على الساحة السياسية العمدة إيفا هابيل عضو مجلس الشورى السابق عن عام 2010 وأول سيدة تتولى منصب عمدة عن قرية كمبوها بمركز ديروط.