استنكر المجلس الأعلى للصحافة الحادث الإرهابي البشع الذي وقع صباح اليوم الأحد، في محيط الكاتدرائية بالعباسية. وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى جميع المصريين المسيحيين وإلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلى جماهير الشعب المصري بكل فئاته، ودعا بالرحمة للشهداء وبالشفاء للجرحى. وأكد المجلس، في بيانه، ثقته فى أن هذه العملية الخسيسة لن تحول بين الشعب المصري وقواته المسلحة وشرطته وقيادته السياسية وبين مواصلة حربه الباسلة ضد الإرهاب ليس دفاعا فقط عن الحضارة المصرية العريقة ولكن دفاعا عن الحضارة الإنسانية كلها. كما أكد أن هذه العملية الخسيسة تكشف للرأي العام العالمي عن الطابع الطائفي المعادي للحرية والديمقراطية الذي تنطلق منه هذه الجماعات الإرهابية الجبانة المستترة بتعاليم الإسلام والتي لا تعرف عن الإسلام شيئًا ولن تطبق منه حرفًا.