أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت مساء أمس عن "أسفه" لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار المساعدات الإنسانية في سوريا بسبب "العرقلة الروسية" بعد أن استخدمت موسكو حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار. وقال أيرولت في بيان حصلت وكالة الأنباء الكويتية على نسخة منه، إن الوضع الإنساني كما يتبين في حلب مثل "خطورة استثنائية" في سوريا حيث يواجه المدنيون "الجنون المدمر" لنظام بشار الأسد، وكذلك الجماعات الإرهابية سيما تنظيم (داعش). ودعت فرنسا مجددا إلى استئناف المفاوضات في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع الذي بدأ في عام 2011 وراح ضحيته أكثر من 300 ألف شخص كما خلف ملايين اللاجئين داخليا وخارجيا. وقال الوزير الفرنسي في بيانه: "إن تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بهدف الانتقال السياسي أضحى أمرا مهما". وأشار إلى أن فرنسا لن تتخلى عن سوريا ومستعدة لمواصلة البحث عن حلول مع شركائها.