مفاجأة.. «سيدي كرير للبتروكيماويات» تتوقف عن استرداد رواتب ومكافآت هيثم الحريري.. النائب يطلب نقله لشركة أخرى يضمن بها استمراره في إهدار المال العام.. وإدارة الشركة تتحدى القانون

فساد جديد لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات بعد أن تورطت مسبقا في إهدار المال العام لصرفها راتب شهري ومكافآت للنائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالأسكندرية، والتي بلغت قيمتها 300 ألف جنيه.
الفساد الجديد جاء هذه المرة في أن الشركة توقفت عن استرداد المبالغ التي صرفتها للحريري، الأمر الذي يجعل قضية الشركة والحريري لازالت قيد إهدار للمال العام حتى الآن.
وعلمت بوابة صوت الأمة أن بعد توقف شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن استرداد الأموال التي أهدرتها وأعطتها للحريري، أنها حتى الآن لازالت تصرف رواتب ومكافآت الحريري لتدخل الشركة في تحدي واضح مع القانون الذي يعاقب على إهدار المال العام، وضد الدولة والسلطة التي تسعى بكامل طاقتها لمحاربة الفساد، الأمر الذي ربما ينتج عنه في الفترة المقبلة تقديم بلاغات أخرى حول فساد إدارة الشركة الجديد في نفس القضية لاستمرارها في صرف راتب ومكافآت شهرية للحريري وتوقفها عن استرداد تلك الأموال، رغم أنه لم يتم إغلاق القضية ولازالت أمورها قيد التحقيقات حتى الآن.
كما علمت صوت الأمة أيضا، أن النائب هيثم الحريري طلب نقله من شركة سيدي كرير للبتروكيماويات التي تخضع لقانون الاستثمار الذي يمنع جمع عضو البرلمان لراتبين، إلى شركة أيضا تتبع القطاع الحكومي، ولكنها تخضع لقانون قطاع الأعمال الذي يجيز لعضو البرلمان الحصول على راتبين، الأمر الذي يعد تحايلا جديدا واضحا من النائب الذي يتاجر باسم الفقراء من أجل استمراره في الحصول على أموال ليست أمواله يستولي عليها من قوت الشعب والفقراء الذين يتاجر بهم.