المغرب ومدغشقر يقرران تنسيق جهودهما على كافة المستويات الإقليمية والقارية

أعربت المغرب ومدغشقر عن ارتياحهما لعمق أواصر الصداقة والتضامن القائمة بين البلدين الشقيقين، منوهتين بعمق مشاعر التقدير والاحترام التى تجمع الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك فى بيان مشترك صادر أمس الخميس، فى أعقاب الزيارة التى قام بها العاهل المغربى الملك محمد السادس إلى مدغشقر ونقلته وكالة الأنباء المغربية.
وقال البيان المشترك،إن هذه الزيارة الملكية شكلت مناسبة للتوقيع على العديد من الاتفاقيات، من بينها 12 اتفاقا بين حكومتى المغرب ومدغشقر، وخاصة فى المجالات السياسية والفلاحة والصيد البحرى والطاقة واللوجيستيك والضرائب والبيئة والماء والمعادن والتكوين والسياحة والوظيفة العمومية، مضيفا أن الملتقى الاقتصادى الذى عقد بين المشاركين من الجانبين مكن من تعزيز الشراكات قطاع عام - قطاع خاص، والقطاع الخاص فى البلدين، وتجسد فى إبرام 10 اتفاقات خاصة فى مجالات البنوك والتأمين والتمويل الصغير .
وأضاف البيان، إن الملك محمد السادس والرئيس هيرى راجواناريمامبيانينا رئيس مدغشقر ، أكدا فى هذا الصدد، أهمية دور القطاعين الخاص فى مدغشقر والمغرب فى هذه الدينامية الجديدة للتعاون، بالنظر إلى المؤهلات الاقتصادية التى يزخر بها البلدان.
ودعا الجانبان الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين فى المغرب ومدغشقر إلى اغتنام الفرص المتاحة على الصعيد الاقتصادى وعهدا إلى وزيرى الشؤون الخارجية بالبلدين بعقد اجتماع للجنة مختلطة يحدد تاريخ ومكان انعقاده باتفاق مشترك.
وأشار البيان المشترك، إلى أن قائدى البلدين شددا على ضرورة تعزيز الحوار السياسى الثنائى قصد إعطاء دينامية جديدة للعلاقات بين البلدين، مبرزا أنه تم فى هذا الإطار إرساء مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ولهذا الغرض، يضيف البيان، قرر المغرب ومدغشقر تعزيز تشاورهما وتنسيق جهودهما على كافة المستويات وحول مختلف القضايا الاقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.